۱۲۳۱مشاهدات
وحاولت الوكالة في عهد رئاسة باراك اوباما اضعاف كوبا من خلال انشاء مواقع التواصل الاجتماعي على غرار تويتر وارسلت آنذاك مجموعة من شباب امريكا اللاتينية الى كوبا بذريعة تنفيذ البرامج الصحية لاجراء تغييرات سياسية هناك واسقاط حكومة "كاسترو".
رمز الخبر: ۴۶۱۸۰
تأريخ النشر: 08 July 2020

كشف المتحدث باسم الجيش اليمني يوم امس عن تورط الولايات المتحدة في جرائم ضد اليمن بعد عرض مشاهد للاسلحة الامريكية التي عثرت عليها القوات اليمنية في محافظة البيضاء وهي تحمل اسم منظمة "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" (USAID) والتي تدعي انها أُسست لمساعدة الشعوب التي تعاني من اجل تحسين ظروف معيشتها أو تلك الشعوب التي تكافح من اجل العيش في دول حرة وديمقراطية.

وقال متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع يوم الثلاثاء خلال تصريحات له في مؤتمر صحفي إن القوات اليمنية اكتشفت وضبطت شحنة كبيرة من الأسلحة في محافظة البيضاء وهي تحمل اسم منظمة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، مؤكدا أن "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تدعم وتمول منظمات تعمل في اليمن وكانت تمارس أدوارًا استخباراتية بشعارات إنسانية، والنظام الأمريكي يقف خلف العدوان وهو يُسلح، ويحدد الأهداف، ويغطي العدوان سياسيًا وأخلاقيًا".

واضاف: "الوكالة الأمريكية تدعم وتمول منظمات اجنبيه تعمل في اليمن لتنفيذ انشطتها في المجتمعات المحلية بعدد من المحافظات، مشيراً الى انها كانت تمارس أدوار استخباراتية بشعارات إنسانية، داعيا في هذا الصدد الجهات الأمنية المختصة وكذلك المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي الى كشف ذلك وفضح هذا الدور المشبوه للوكالة التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية مباشرة، سيما بعد أن اتضح مشاركتها الفعلية في العمل لصالح أعداء البلد بقتلها لليمنيين بدعوى المساعدات الإنسانية".

حقيقة الوكالة الامريكية للتنمية الدولية (USAID‏)

وأُسست منظمة ما يسمى "الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية" (USAID‏) وهي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة عام 1961 خلال رئاسة جون كينيدي وادعت الوكالة في بداية تاسيسها أن أهدافها تتضمن توفير المساعدة الاقتصادية والتنموية والإنسانية حول العالم ومساعدة الشعوب التي تعاني لتحسين ظروف معيشتهم أو تلك الشعوب التي تكافح للعيش في دول حرة وديمقراطية.

فضيحة تورط 'وكالة أمريكية' في العدوان على اليمن

ويرى الخبراء أن المنظمة ربما تحاول تعزيز المصالح الأمريكية في الدول التي ترسل أسلحة إليها، لكنها تنوي إضعاف الدول وراء أهدافها المعلنة، وخير دليل على ذلك، تدخل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الشؤون الداخلية لكوبا التي كشفت عن التحركات المشبوهة للوكالة في هذا البلد.

وحاولت الوكالة في عهد رئاسة باراك اوباما اضعاف كوبا من خلال انشاء مواقع التواصل الاجتماعي على غرار تويتر وارسلت آنذاك مجموعة من شباب امريكا اللاتينية الى كوبا بذريعة تنفيذ البرامج الصحية لاجراء تغييرات سياسية هناك واسقاط حكومة "كاسترو".

كما اتخذت المنظمة الامريكية (USAID) خطوات مماثلة لاسقاط الحكومات الاخرى في امريكا اللاتينية كفنزويلا وبوليفيا، وتدخلت في الشؤون الداخلية لدول اخرى كالبرازيل والإكوادور، مما ادى الى طردها من عدة دول امريكا اللاتينية.

رایکم