۵۵۲مشاهدات
سنواصل العمل من اجل ايصال رسالة للسعودية وللجميع بأنه لا يمكنكم قتل الصحافيين ومن ثم المضي قدما، ودعونا لا ننسى ان هذه هي عملية اعدام نفذتها دولة.
رمز الخبر: ۴۶۱۰۶
تأريخ النشر: 04 July 2020

اختتمت في تركيا اعمال الجلسة الاولى لمحاكمة المتهمين في التخطيط وتنفيذ جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بمدينة اسطنبول التركية عام 2018. واستمعت هيئة المحكمة لمرافعة النيابة العامة التي طالب بانزال القصاص بـ20 شخصا متورطين فعليا بالجريمة، كما استمعت المحكمة الى افادات الشهود وبعدها رفعت الجلسة الى تشرين الثاني/ نوفمبر.

التحرك القضائي الابرز في قضية قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي بدأ فعلا في محكمة العقوبات المشددة في القصر العدلي باسطنبول.

الجلسة الاولى عقدت بناء على لائحة اتهام اعدتها النيابة العامة في البلاد والمشكلة من 117 صفحة ضد 20 شخصا متهمين في الجريمة وتغيبوا عن حضور الجلسة، وشهدت قراءة لائحة الاتهام المختصرة اضافة للاستماع الى اقوال خطيبة خاشقجي خديجة جنكيز.

وقالت جنكيز للصحفيين: المرحلة صعبة للغاية من الناحية المعنوية والنفسية، نثق بالقضاء التركي، بدأت المحاكمة، سنبحث في كافة تفاصيل القضية حتى نحقق العدالة في تركيا وفي كل مكان.

وتضم لائحة المحكمة مطالبة بالحكم المؤبد على احمد العسيري وسعود القحطاني، المسؤولين السعوديين المقربين من ولي العهد محمد بن سلمان بتهمة التحريض على القتل والتعذيب بشكل وحشي، كما تطالب اللائحة بالحكم المؤبد على الاشخاص الثمانية عشر الاخرين بتهمة القتل والتعذيب بشكل وحشي.

قاضي المحكمة قرر عقد جلسة ثانية في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وأمر بأن يتم إبقاء مذكرات الجلب الدولية في قضية خاشقجي والتي سلمت للسلطات السعودية وللشرطة الدولية انتربول واحضار المتهمين الغائبين للمحكمة بالقوة.

مقررة الامم المتحدة المعنية بجرائم الاعدام خارج نطاق القانون انييس كالامار قالت ان الجلسة لم تشهد الاشارة الى ولي العهد السعودي، الا ان ذلك سيتم في المراحل المقبلة، وشددت على انه في حال ادانة القحطاني والعسيري في القضية، فإن من الضروري معرفة الجهة التي اصدرت الامر لهما بهدف محاكمتها.

وقالت كالامار: سنواصل العمل من اجل ايصال رسالة للسعودية وللجميع بأنه لا يمكنكم قتل الصحافيين ومن ثم المضي قدما، ودعونا لا ننسى ان هذه هي عملية اعدام نفذتها دولة.

ووقعت جريمة قتل الصحفي خاشقجي في القنصلية السعودية بمدينة اسطنبول التركية في تشرين الاول عام 2018، وارتكب الجريمة فريق من المحترفين وجميعهم سعوديون قدموا من المملكة قبل ليلة التنفيذ وقاموا بقتل وتقطيع جثة الضحية ونجحوا بإخفائها ولم يتم العثور عليها حتى الان.

رایکم
آخرالاخبار