۷۹۹مشاهدات
وبالتاكيد أهم تلك الاغتيالات وأحدثها كان الاغتيال الاميركي لقائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي سجل التاريخ بعده اكبر تشييع لجثمانه وبعد كل تلك الاغتيالات يتأكد للجميع مقولة ان الضربة التي لاتميت تزيد قوة".
رمز الخبر: ۴۶۰۲۸
تأريخ النشر: 27 June 2020

منذ نشأت الجمهورية الإسلامية في ايران عاصرت ظاهرة الاغتيال، لدرجة أنه منذ الأشهر الأولى من الثورة الاسلامية، قامت الجماعات الإرهابية باغتيال قادة النظام.

وكان من أكثر مشاهد مسلسل الاغتيال، اثارة، مشهد يعود للثامن والعشرين من حزيران/ يونيو عام الف وتسعمائة وواحد وثمانين حيث تم اغتيال آية الله محمد حسين بهشتي رئيس السلطة القضائية الاسبق في ايران واثنين وسبعين شخصية قيادية اثر تفجير ارهابي استهدف مقر الحزب الجمهوري بطهران على يد زمرة المنافقين.

استشهد الكثير من رموز الثورة الاسلامية في عملية الاغتيال الممنهجة وفشل بعض هذه العمليات وبينها محاولة اغتيال آية الله السيد علي خامنئي عام الف وتسعمائة وواحد وثمانين، لكنه اصيب في يده اليمنی. وقبل هذا كان قد فشل اغتيال حجة الاسلام هاشمي رفسنجاني، ولم تقتصر هذه الاغتيالات بالسنوات الاولي من الثورة الاسلامية علی الشخصيات السياسية وحسب بل وفي العقد الاخير ومع التقدم العلمي الايراني قامت الجماعات الارهابية بدعم من الكيان الصهيوني ومن يدور في فلكه باغتيال العلماء النوويين الايرانيين في محاولة لإعاقة تقدم ايران تكنولوجياً.

وقال مساعد رئيس السلطة القضائية، حجة الاسلام غلام حسين محسني اجئي:"نحن بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران لاحظنا نوعين من الاغتيالات، الاول هو استهداف الشخصيات التي كان لها دور في منع وصول العدو الی اهدافه وعلی الاغلب كانت سياسية وعلمية والنوع الثاني هو استهداف الشخصيات المؤثرة في الشعب وذات الكلمة المسموعة عنده".

وبالتاكيد أهم تلك الاغتيالات وأحدثها كان الاغتيال الاميركي لقائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي سجل التاريخ بعده اكبر تشييع لجثمانه وبعد كل تلك الاغتيالات يتأكد للجميع مقولة ان الضربة التي لاتميت تزيد قوة".

رایکم
آخرالاخبار