۶۵۲مشاهدات
ولفت اللواء احتياط بريك، إلى أنَّ الأزمة الاقتصادية التي نعيشها في أعقاب وباء الكورونا، لن تسمح بدفع خطة "تنوفا" (الزخم) المتعددة السنوات – التي قدّمها رئيس الأركان أفيف كوخافي – بالوتيرة المطلوبة.
رمز الخبر: ۴۵۹۶۷
تأريخ النشر: 23 June 2020

جدد اللواء احتياط إسحاق بريك (مفوض شكاوى الجنود سابقاً في كيان الاحتلال) التأكيد أن سلاح البر في الجيش الإسرائيلي (الجيش البري) ليس جاهزاً للحرب، وخاصة، في حرب متعددة الساحات،الأمر الذي سيلحق ضرراً إضافياً خطيراً بأمن الدولة.

وأوضح أن التقدير بأن الجيش البري ليس جاهزاً للحرب، مثلما ورد في "تقرير بريك" (الذي قُدّم لرئيس الحكومة في سنة 2018)، ثابتٌ في كافة تقارير مراقب المؤسسة الأمنية، ومراقب الجيش الإسرائيلي ومراقب الدولة في السنوات الأخيرة.

وقال بريك، إنَّ "إسرائيل ليس لديها رداً مناسباً على تشكيل من 250 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية بُني من حولنا في العقد الأخير.

وبحسب التقديرات، في الحرب القادمة سيُطلق على الجبهة الداخلية الإسرائيلية حوالي 3000 صاروخ في كل يوم. جزءٌ منها – الذي ينمو باستمرار – سيكون صواريخ دقيقة، ثقيلة، مع رؤوسٍ حربية تزن مئات الكيلوغرامات، وبعيدة المدى وضررها هائل، وكلها يجب اعتراضها.

هذه الصواريخ ستوقع آلاف القتلى، وانهيار بنى تحتية وتدمير لم يسبق أن شهدنا مثله أبداً". وأضاف، "رغم أن الجبهة الداخلية ستصبح الساحة المركزية للحرب القادمة، إلا انها لم تحظَ في السنوات الأخيرة باهتمام ومعالجة أساسية من الجيش والدولة، في الوقت الذي نما فيه تهديد الصواريخ أمام أعيننا".

ولفت اللواء احتياط بريك، إلى أنَّ الأزمة الاقتصادية التي نعيشها في أعقاب وباء الكورونا، لن تسمح بدفع خطة "تنوفا" (الزخم) المتعددة السنوات – التي قدّمها رئيس الأركان أفيف كوخافي – بالوتيرة المطلوبة.

رایکم