۸۴۶مشاهدات
"بالنسبة لي إذا وقعّتم اتفاقا مع بشار الأسد سوف يُسعدني ذلك بشكل كبير لأنني أريد أن يفهم الرئيس السوري أن الطريق إلى واشنطن تمر عبر القدس" حسب زعمه.
رمز الخبر: ۴۵۹۶۶
تأريخ النشر: 23 June 2020

قال رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي السابق أيهود أولمرت: إنه يعتقد بأن تل أبيب كانت قريبة جدا من توقيع اتفاق مع الرئيس السوري.

وزعم اولمرت في مقابلة مع قناة روسيا اليوم (RT) بأن"المفاعل النووي في سوريا يمثّل خطرا جسيما على أمن إسرائيل...أمرتُ القوات الجوية الإسرائيلية بتدمير المفاعل...إنهم كانوا على دراية جيدة أنني فعلتُ ذلك دون أن أعلن عن هذا"حسب تعبيره.

وفي موضوع المفاوضات مع سوريا، قال اولمرت انه طلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عندما كان رئيسا للوزراء أن يكون وسيطا في المفاوضات بين سوريا وإسرائيل.

وتابع "في تلك الفترة أرسلتُ فريقي إلى اسطنبول.. أعتقد أننا كنّا قريبين جدا من توقيع اتفاق حتى طلب مني أردوغان في يوم من الأيام زيارة تركيا مع الافتراض أن الرئيس الأسد سيصل أيضا لكي نجري مؤتمرا صحفيا مشتركا ونعلن عن سير المفاوضات.. لكن في اللحظة الأخيرة قرّر الرئيس الأسد إلغاء الزيارة".

وقال إن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش قال له: "بالنسبة لي إذا وقعّتم اتفاقا مع بشار الأسد سوف يُسعدني ذلك بشكل كبير لأنني أريد أن يفهم الرئيس السوري أن الطريق إلى واشنطن تمر عبر القدس" حسب زعمه.

خطة الضم تهز الاوضاع بالشرق الاوسط
وقال إيهود أولمرت، إن ضم إسرائيل لمناطق في الضفة الغربية سيكون كارثة على الإسرائيليين والفلسطينيين.

وأضاف أنه "في حال قررت إسرائيل اتخاذ خطوات أحادية الجانب بغية ضم تلك الأراضي سوف يؤدي ذلك إلى تقويض أي فرص للتفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين على اتفاقية السلام الشامل في المستقبل" حسب تعبيره.

وقال أولمرت، "هذا سيكون كارثة لنا وللفلسطينيين أيضا". مضيفا أنه "يجب ألا نضع عراقيل أمام فرصة إنشاء الدولة الفلسطينية".

وتابع أن المفتاح الرئيسي للمستقبل المستقر في المنطقة يكمن في التوصل إلى اتفاقية سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مبينا أن "المفتاح لتوقيع هذه الاتفاقية يكمن في إدراك ضرورة أن يتم تأسيس الدولة الفلسطينية لأن الفلسطينيين لهم حق في تقرير المصير الأمر الذي أؤيده بشكل كامل".

وأكد أن خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية "ستؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية موضحا ان هذا السيناريو قد يهز الأوضاع في الشرق الأوسط".

رایکم
آخرالاخبار