۶۲۷مشاهدات
وقال ظريف إن طهران لا تُخفي شيئا من برنامجها النووي، وإن مفتشي الوكالة عملوا في بلاده طوال 5 سنوات ماضية.
رمز الخبر: ۴۵۹۴۶
تأريخ النشر: 22 June 2020

قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن بلاده لن تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت أي ظرف، بتجاوز ما سماه الإطار المنظم لعملها أو بانتهاك القوانين والسيادة الإيرانية.

وأضاف قاليباف في تغريدة على تويتر اليوم الأحد ونشرت نصها وكالة أنباء فارس، أن عهد التنازلات في الماضي قد ولى، وأن بلاده لا تقبل التعاون إلا مقابل التعاون.

كما قال إن أي مفاوضات مع الولايات المتحدة يجب أن تكون من موقع القوة، على اعتبار أن التفاوض مع واشنطن في الوقت الراهن ممنوع بالمطلق، بحسب تعبيره.

وتأتي تصريحات المسؤول الإيراني ردا على قرار تبناه الجمعة مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يطالب إيران بأن تمسح لمفتشي الوكالة بدخول موقعين يشتبه في قيامهما بأنشطة نووية غير معلنة في الماضي، في مخالفة لاتفاق عام 2015 بين طهران والقوى الدولية الكبرى.

في السياق، أصدر 240 من أعضاء البرلمان الإيراني اليوم بيانا نددوا فيه بالقرار، معتبرين أنه يعبّر عما وصفوها بازدواجية المعايير في عمل الوكالة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية (إيرنا).

وكان مدير الوكالة الذرية رافائيل غروسي، قال في وقت سابق إن إيران تمنع المفتشين منذ 4 أشهر من دخول الموقعين.

بيد أن إيران أشارت إلى أن الوكالة الدولية تسعى إلى دخول الموقعين بناء على معلومات إسرائيلية، وهو ما تصفه بأنه أمر غير مقبول، كما تقول أيضا إن ملف الوكالة حول أنشطتها القديمة قد أغلق.

وعقب صدور قرار مجلس حكام الوكالة الذرية يوم الجمعة، حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الوكالة من أن أي قرار ضد بلاده سيؤدي إلى انهيار الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في مايو/أيار 2018، في حين لا تزال كلٌّ من فرنسا وألمانيا وبريطانيا منخرطة فيه، فضلا عن روسيا والصين.

وقال ظريف إن طهران لا تُخفي شيئا من برنامجها النووي، وإن مفتشي الوكالة عملوا في بلاده طوال 5 سنوات ماضية.

من جهتها، أصدرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بيانا مشتركا قالت فيه إنها لن تدعم جهود الولايات المتحدة الرامية إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وذلك في أعقاب صدور قرار الوكالة الذرية الذي ينتقد طهران.

رایکم
آخرالاخبار