۱۰۵۵مشاهدات
وفي هذا السياق؛ دعا المتحدث باسمِ الخارجية الايرانية، عباس موسوي، الوكالةَ الدولية للطاقة الذرية، الى عدم اتخاذ مزاعمِ امريكا والكيان الصهيوني كأساس للأسئلة التي تطرحها.
رمز الخبر: ۴۵۹۱۵
تأريخ النشر: 16 June 2020

تصعيد جديد بدأته الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيال ايران، حيث عقد مجلس حكام الوكالة اجتماعاً لمناقشة تقرير يتحدث عن منع طهران دخول مفتشي الوكالة الى منشأتين.

ايران علّقت على هذا الاتهام واكدت اَنها اجابت على جميعِ الاسئلة الفنية والتقنية التي طلبتها الوكالة، اما فيما يتعلق بالاسئلة حول المنشاتين فترى طهران باَنّها غير ملزمة بالرد على تقرير مسيس تم املاؤُه على الوكالة من قبل واشنطن وتل ابيب وهو لا يتعدى العمل التجسسي وينطوي على اغراض عدوانية.

مصدر ايراني مسؤول تساءل عن اسباب افتعال الوكالة الدولية ازمة مع ايران في هذا الوقت وذلك بالتماهي مع التصعيد الاميركي العدائي ضد الجمهورية الاسلامية.

وفي هذا السياق؛ دعا المتحدث باسمِ الخارجية الايرانية، عباس موسوي، الوكالةَ الدولية للطاقة الذرية، الى عدم اتخاذ مزاعمِ امريكا والكيان الصهيوني كأساس للأسئلة التي تطرحها.

وقال عباس موسوي:"منذ سنواتٍ والولايات المتحدة تتخذ المؤسسات الدوليةَ كرهينة لتنفيذ اغراضها. نحن ندعو الوكالةَ الدولية الا تبني تقاريرها على مزاعمَ واهية من قبلِ الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة وبدلاً عن ذلك عليها اَنْ تنظر الى الوثائق التي تؤكد ايجابيةَ التعاونِ بين ايرانَ والوكالةِ على مدى سنوات".

هذا الموقفُ الايراني يؤيده محللو مجموعة "آرمز كونترول" الأميركية للدراسات حيث اشار الخبراء في بيانٍ لهم إلى خطر "تسييس" هذا الملف من قبل الولاياتِ المتحدة في إطارِ سياسة "الضغوط القصوى" التي يتبعها الرئيس ترامب حيال إيران.

وتعترف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانّ واحداً وعشرين بالمئة من عمليات التفتيش التي قامت بها العام الماضي في انحاء العالم، قد تمّت في ايران، وهذا ما يجعل ايران تتصدر قائمةَ الدول الاكثرِ تعاوناً مع الوكالة والاكثر قبولاً لمهام التفتيش.

رایکم