۹۷۱مشاهدات
رمز الخبر: ۴۵۹۰۱
تأريخ النشر: 16 June 2020

تشتد المواجهة الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الامريكية وايران على مستوى المواقف، في ظل اصرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب على تمديد الحظر التسليحي علماً ان الاتفاق النووي يؤكد عليها، الامر الذي تعتبر خطوته مخالفة للقانون وهي تعتبر بنظر الخبراء والمحللين قفزة في الهواء، فهو لا يستطيع فعل شيء ولا تمديد الحظر.

واكد هؤلاء الخبراء ان اللهجة العنصرية الترامبية لن تجدي، باعتبار ان الاتفاق النووي سيعود للرئيس الامريكي القادم اذا كان للديمقراطيين، وان ترامب يبحث عن انجاز انتخابي خلال تحركه ضد ايران، وانه لا يفكر الان الا بالانتخابات.

وقالوا: ان كل جهود ترامب ستذهب ادراج الرياح وسيفشل بخطوته هذه باعتبار ان خطوته ليس لها اي مفاعيل على الاطلاق، ولفتوا الى ان تحركه يأتي نتيجة الضغط اللوبي الصهيوني خاصة من ناحية التسلح الايراني، لكنهم اكدوا انه تقنياً وقانونياً فان ترامب وبسبب خروجه عن الاتفاق النووي غير قادر على تنفيذ ضغوطه لانه يحتاج الى قرار من مجلس الامن، وهو قرار صعب ومستحيل.

ويقول مراقبون: ان هناك اسئلة تدور حول شرعية محاولة ترامب اعادة فرض الحظر الدولي على ايران، وكما قالت روسيا ينتهك القانون الدولي لانه اذا خرجت دولة من الاتفاق النووي فان ذلك يعني ان هذه الدولة لم يعد لها الحق المطالبة بأي مسألة متعلقة ببنود الاتفاق.

فيما يرى خبراء استراتيجيون، ان مسؤولي ادارة ترامب يدفعون الامور باتجاه تأزيم الامور مع ايران، في وقت يصدر بيان من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب النائب اليوت إنجل انتقد خطوة ترامب داعياً الى تبني سياسة استراتيجية واقعية مع ايران، اضافة الى توجيه رسالة من بعض رئيس مستشاري فريق عمل المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن لادارة ترامب بضرورة تبني سياسة دبلوماسية وسياسة مختلفة عن سياسة ترامب، واعتبروه بالتطور المثير واللافت.

في المقابل، يرى سياسيون دبلوماسيون، ان ترامب يخشى من رفع الحظرعن ايران وفتح المجال لها فتقوم ببيع سلاحها المتطور الذي بات يضاهي السلاح الامريكي والناتو، الى كثير من الدول باسعار ارخص تنافس اسعار الشركات الامريكية التي تعتبر مكسباً مهماً لامريكا، وتعوض بذلك ايران مواردها من خلال بيع السلاح بدلاً من الريع النفطي، خاصة وان بازار السلاح تحتاجه كل الدول حالياً.

واعتبروا ان الرد الايراني الشديد اللهجة ليس بالجديد، فهي كانت قد هددت في رسالة من حرس الثورة الاسلامية بضرب 250 هدفا محددا من قبل الصواريخ الايرانية فيما لو ارادت امريكا بالاعتداء او منعت السفن الايرانية النفطية المتجهة الى فنزويلا.

ما رأيكم:

ما طبيعة الاهداف الامريكية من ابقاء الحظر على ايران؟
وكيف ستترجم ايران تحذيراتها من المخطط الامريكي؟
ما خيارات طهران في الرد على تنديد الحظر اذا حصل؟

رایکم
آخرالاخبار