۹۲۸مشاهدات
وكان العتيبة قد أكد في مقال في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ أبو ظبي ممكن أن تكون بوابة مفتوحة تربط إسرائيل بالمنطقة والعالم.
رمز الخبر: ۴۵۸۸۵
تأريخ النشر: 15 June 2020

في الوقت الذي تتصاعد فيه الاعتداءات على الأراضي الفلسطينية ولا سيما في القدس الشرقية والحرم القدسي الشريف، وتسريب أخبار عن حفر نفق تحت باب المغاربة، تتسع حركة التطبيع بين دولة الإمارات ودولة الاحتلال.

وطالبت حركة حماس بموقف عربي موحد، لوقف كل أشكال التطبيع، ووقف ما وصفتها بـ «أصوات النشاز»، التي تخرج من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد الإعلان عن مشاركة مسؤولين إماراتيين في عدة لقاءات تطبيعية مع الاحتلال، ومنها مشاركة وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، في «مؤتمر تطبيعي افتراضي» تنظمه «اللجنة اليهودية الأمريكية» حول التعاون المشترك وتنسيق المواقف مع الاحتلال، الذي انطلقت اعماله أمس، وكذلك الرسالة التي وجهها عراب التطبيع الاماراتي السفير في واشنطن يوسف العتيبة.

واعتبر الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع التطبيع «خنجرا مسموما» في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته الجسام، و«تصاعدا خطيرا في وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني»، وأكد على أن التطبيع مع الاحتلال «من أخطر القضايا التي شملتها صفقة القرن التي تهدف لتصفية قضية شعبنا».

وكان العتيبة قد أكد في مقال في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ أبو ظبي ممكن أن تكون بوابة مفتوحة تربط إسرائيل بالمنطقة والعالم.

وقال إن بلاده قدمت حوافز وجوانب إيجابية لصالح إسرائيل، من أجل أمن أكثر وعلاقات مباشرة وترحيب متزايد.
*القدس العربي

رایکم
آخرالاخبار