نقلت وكالة رويترز ان الامين العام للامم المتحدة رفع تقريرا مناوئا لايران سيتم نشره في وسائل الاعلام قريبا. وبحسب رويترز فان تقرير غوتيريش يشير الى ان الاسلحة اليمنية المسخدمة في الهجوم على المنشات النفطية السعودية ذات منشأ ايراني.
في حين ان الحظر التسليحي ضد ايران سينتهي الخريف القادم ، اعلن البيت الابيض كرارا بانه سيبذل ما بوسعه للحيلولة دون الغاء هذا الحظر. في مثل هذه الظروف ورغم ان التهديدات الامريكية من الناحية القانونية وعلى الاقل بناء على الاتفاق النووي لا جدوى منها وهي تهديدات فاشلة، ولكن يبدو ان التقرير الاخير الذي رفعه الامين العام للامم المتحدة ياتي بهدف اضفاء بصيص من الامل على تحقيق هذا الحلم الممتنع قانونيا.
-في الحقيقة رغم ان امريكا لا يمكنها استثمار او استغلال الاتفاق النووي لممارسة الضغط على ايران ، ولكن يبدو انها لا تنوي التنازل عن استغلال طاقات مثل طاقة الدول الاوروبية المشاركة في الاتفاق وكذلك المنظمات الدولية مثل الامم المتحدة . امريكا مصرة على عدم الغاء الحظر التسليحي على ايران ، اما عبر تمديد القرار 2231 او اصدر قرار جديد يؤدي الى هذا المنع . من الواضح ان تقريرا مثل التقرير الذي اعده غوتيريش من شأنه تهدئة بال امريكا حيال جدوائية سياساتها المناوئة لايران على الاقل .
- المستقبل كفيل بالكشف عن نتائج وجدوائية المحاولات والمساعي الامريكية التي تتم عبر قنوات اللامم المتحدة والاوروبية في هذا الخصوص ، ولكن الواضح هو ان المستهدف في هذه اللعبة الجديدة والعداء الامريكي هي ايران ومحور المقاومة لاسيما حركة انصار الله اليمنية وخير دليل على ذلك تاكيد برايان هوك رئيس مجموعة العمل الخاصة بايران في تصريح لقناة العربية السعودية بان بلاده ستحول دون تشكيل حزب الله جديد مماثل لما هو في لبنان قرب الحدود السعودية .
-ايران كانت وفية للاتفاق النووي ومادامت هي عضو فيه فانها ستفي بجميع التزاماتها في جميع المجالات . ان تطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية ايران بامور تفوق التزاماتها او تطرح قضايا وملفات تم حسمها سابقا هي امور مرفوضة بقدر المزاعم فيما يخص تعلق الاسلحة المستخدمة في الهجوم على المنشات السعودية ، بايران ، لا لشيء سوى ان حركة انصار الله هي عضو من اعضاء محور المقاومة .