۸۴۵مشاهدات
رغم أن احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد حدث من قبل في الرياض ، فمن البدهي أن إطالة أمد زيارة عيدروس إلى الرياض ستعزز احتمال وضعه تحت الإقامة الجبرية في السعودية.
رمز الخبر: ۴۵۶۸۸
تأريخ النشر: 01 June 2020

أعلنت بعض مصادر يمنية عن اعتقال عیدروس الزبیدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني في السعودية.

عقب فشل اتفاق الرياض وبعد إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني عن الإدارة الذاتية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين المجلس الانتقالي نيابة عن الإمارات وقوات منصور هادي بدعم سعودي. في الحقيقة أتت دعوة عید روس الزبیدي إلی الرياض بهدف إنقاذ اتفاقية الرياض والتوصل إلی تسوية ترضي الطرفين بين الممثلين وفي الواقع المقاتلين بالوکالة عن الإمارات والسعودية. ومن الواضح أن الزبيدي غادر إلى السعودية بضمان الإمارات قبل أن يثق بالرياض.

رغم أن احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد حدث من قبل في الرياض ، فمن البدهي أن إطالة أمد زيارة عيدروس إلى الرياض ستعزز احتمال وضعه تحت الإقامة الجبرية في السعودية. هذا والسعودية الآن تبحث عن مصالحها في عدم الاشتباك مع الإمارات واليمنيين الجنوبيين الذين أعلنوا الإدارة الذاتية في قائمة مطالبهم. على الرغم من أن السعوديين ليس لديهم أي حظ لهزيمة أنصار الله اليمنية ، وبالطبع فقدوا كل آمالهم في إعادة هادي إلی الحکم على اليمن ، لكنهم حافظوا على تفكك اليمن کآخر ما في جعبتهم من رصاص للثأر من الشعب اليمني العصي. ومن أسباب تحقيق هذه القضية هو عدم وجود صراع مع اليمنيين الجنوبيين.

ويقال إن سبب التأخير في عودة رئيس المجلس الانتقالي اليمني إلى البلاد هو الخلافات بين الزبيدي والرياض حول إنقاذ اتفاق الرياض. فبينما يطالب عيد روس بإعطاء الأولوية للاتفاق السياسي وتحديد مصير السيادة في جنوب اليمن يصر المسؤولون السعوديون علی إعطاء الأولوية للقضايا الأمنية والإعلان عن الهدنة والهدوء. والمستقبل کفيل بأن أي جانب سيكون له اليد العليا في نهاية المطاف في إطار هذا الاتفاق الجديد ، رغم أن أيدي السعوديين مغلولة بشکل جاد من قبل الجنوبيين ، وكل الأدلة تشير إلى عودة عيد روس من محادثات الرياض بإنجازات باهرة.

رایکم
آخرالاخبار