۷۷۷مشاهدات
ترامب برر قطع العلاقة من خلال اتهام المنظمة الدولية بانها دمية بيد الصين في ظل انتشار فيروس كورونا. معتبرا انها فشلت بمواجهة الوباء.
رمز الخبر: ۴۵۶۶۱
تأريخ النشر: 31 May 2020

دعا الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة الى إعادة النظر بقرارها قطع العلاقة مع منظمة الصحة العالمية على خلفية تعامل المنظمة مع أزمة وباء كورونا، فيما اعتبرت المانيا القرار الاميركي يشكل انتكاسة خطيرة للصحة العالمية، وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد اعلن إنهاء علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية، وإلغاء التمويل المالي المخصص لها بذريعة فشلها في محاسبة الصين بشأن تفشي وباء كورونا.

تحرك اوروبي سريع لتدارك قرار الولايات المتحدة قطع علاقاتها بمنظمة الصحة العالمية.. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، دعت ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، واشنطن لإعادة النظر" في قرارها.

واضاف الجانبان إنه يجب تمكين منظمة الصحة العالمية من مواصلة قيادة الاستجابة العالمية للجائحات حالياً وفي المستقبل، ولهذا فإن مشاركة الجميع ودعمهم ضروريان ولا غنى عنهما. واوضح الجانبان ان الاتحاد الأوروبي قدم مساهمة إضافية للمنظمة، وان الآن هو الوقت الملائم لتعاون أفضل، ويجب تفادي الأفعال التي تضعف النتائج العالمية.

وزير الصحة الالماني ينس سبان، اعتبر ان قرار واشنطن يشكل انتكاسةً خطيرة للصحةِ العالمية. واضاف ان على الاتحادِ الأوروبي الالتزامَ بشكلٍ أكبرَ مالياً بعد القرار الاميركي. واوضح سبان، أنّه حتى يكونَ لمنظمةِ الصحة العالمية مستقبلٌ تحتاج إلى إصلاحات. مشيرا الى ان تعزيزَ دورِ الاتحادِ الأوروبي في المنظمة هو أحدُ أولويات ألمانيا.

الطبيب والصحفي البريطاني، ريتشارد هورتون، اعتبر ان قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب بقطع العلاقات مع المنظمة مجنون ومرعب. واتهم الحكومة الأميركية بالاحتيال في خضم حالة طوارئ إنسانية. اما البروفسور لورنس جوستن الأستاذ في معهد أونيل لقانون الصحة في بجامعة جورجتاون، اعتبر إن قرار ترامب غير قانوني لسببين وهما أن الولايات المتحدة وقعت وصادقت على معاهدة الانضمام إلى منظمة الصحة العالمية وأن الاعتمادات المالية صادق عليها الكونغرس الأميركي.

ترامب برر قطع العلاقة من خلال اتهام المنظمة الدولية بانها دمية بيد الصين في ظل انتشار فيروس كورونا. معتبرا انها فشلت بمواجهة الوباء.

رئيس لجنة الصحة في مجلس الشيوخ الاميركي ألكسندر لامار، رفض القرار. واعتبر انه يمكن أن يضر بجهودها لتنسيق العمل على التوصل الى لقاحات للفيروس يحتاجها المواطنون الاميركيون وغيرهم في العالم، وكذلك عملها على الفيروسات الأخرى التي يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة.

رایکم
آخرالاخبار