۸۸۳مشاهدات
وأدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت مقتل جورج فلويد، ووصفت في بيان الحادثة بأنها الأحدث في سلسلة طويلة من عمليات قتل الأمريكيين الأفارقة العزل على أيدي ضباط الشرطة الأمريكية.
رمز الخبر: ۴۵۶۵۳
تأريخ النشر: 30 May 2020

الغضب ما زال سيد الموقف هنا في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا الاميركية اثر الجريمة التي ارتكبتها الشرطة بحق الاميركي من اصول افريقية جورج فلويد خلال عملية توقيفه.

ليلة ثالثة من الاضطرابات والاحتجاجات ضد وحشية الشرطة تشهدها المدينة بعد انتشار الفيديو الذي يظهر فلويد وهو يجاهد لالتقاط الأنفاس بينما جثم ضابط شرطة أبيض بركبته فوق عنقه.

عمليات الكر والفر متواصلة والمواجهات بين قوات الامن والمحتجين اسفرت حتى الان عن اعتقال عدد من المتظاهرين وسقوط ضحايا اضافة الى اعمال التخريب في المدينة. كما امتدت الاحتجاجات لتشمل مناطق اخرى كمدينة فونيكس في ولاية اريزونا.

وقال عمدة مينيابوليس: "ما حدث على مدار اليومين الماضيين كان تعبيرا عن الغضب والحزن المتأصل في مجتمعنا الاسود منذ اربعمئة عام. انهم في حالة صدمة واؤكد لهم بأن العدالة ستتحقق".

ورغم هذه الوعود واقرار الادعاء بأن أسلوب الشرطي الذي ظهر بالفيديو كان "مريعا اضافة الى مساع من قبل المسؤولين لتخفيف التوترات العنصرية، امر حاكم مينيسوتا تيم والز قوات الحرس الوطني بمساعدة الشرطة في كبح الاحتجاجات.

وأدانت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليت مقتل جورج فلويد، ووصفت في بيان الحادثة بأنها الأحدث في سلسلة طويلة من عمليات قتل الأمريكيين الأفارقة العزل على أيدي ضباط الشرطة الأمريكية.

واشعلت الجريمة النقاش مجددا في الولايات المتحدة حول وحشية الشرطة في التعاطي مع الأقليات العرقية. اذ انها تذكر بجريمة أخرى مشابهة أدت إلى مقتل إيريك غارنر، الذي قضى في غرفة الشرطة في نيويورك في العام الفين واربعة عشر وأصبح موته نداء جماهيريًا ضد عنف الشرطة في البلاد.

وتظهر بيانات نشرتها صحيفة "واشنطن بوست"، أنّ الفا واربعة عشر شخصاً من اصحاب البشرة الداكنة قتلوا على يد الشرطة العام الماضي. كما تبيّن عدّة دراسات أن الأميركيين السود أكثر عرضة لأن يقعوا ضحايا للشرطة مقارنة بالأعراق الأخرى.

رایکم
آخرالاخبار