۱۳۷۱مشاهدات
يومان من تاريخ القدس.. يوم احتلالها قبل أكثر من 50 عاما ويوم إعلان عالمي باسمها.. وحركة التاريح تؤكد أن الاحتلال زائل لا محالة.. وسيبقى يوم القدس والقائمون عليه نجوما مضيئة في التاريخ الانساني.
رمز الخبر: ۴۵۶۲۹
تأريخ النشر: 23 May 2020

في خضم الاستهداف الاسرائيلي للمدينة المقدسة بمقدساتها وتاريخها وحضارتِها، جاءت الصرخة المدوية التي اطلقها الإمام الخميني في السابع من آب عام 77 باعتبار الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل عام يوما للقدس العالمي للاحتجاج على ما تتعرض له المدينة من عمليات اغتصاب وتطهير عرقي وتغول وتوحش استيطاني ليؤكد أن القدس في الوجدان الإسلامي والضمير الانساني.

فمنذ وطئ الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس بدأ سلسلة من الاجراءات ضدها لتهويدها وتغيير معالمها وجعلها في بؤرة استهداف ممارساته من استيطان وحصار وإغلاق وهدم وتشريد واستيلاء ومصادرة واستهداف ساكنيها بالقتل والاعتقال والتضييق وسحب المواطنة والقوانين العنصرية حتى جاء ترامب وزمرتُه ومن خلفهم أعراب النفط وعبدة المناصب ليمنح التائهين في الارض القدس عاصمة.

يومان من تاريخ القدس.. يوم احتلالها قبل أكثر من 50 عاما ويوم إعلان عالمي باسمها.. وحركة التاريح تؤكد أن الاحتلال زائل لا محالة.. وسيبقى يوم القدس والقائمون عليه نجوما مضيئة في التاريخ الانساني.

رایکم
آخرالاخبار