۱۳۵۸مشاهدات
"لم تخبو القضية الفلسطينية في اذهان الايرانيين منذ أن أيقظها الإمام الخميني.. فقدموا لها المواقف التي سجلها التاريخ كما قدموا في طريقها الشهداء الذين لن ينساهم التاريخ".
رمز الخبر: ۴۵۶۲۶
تأريخ النشر: 23 May 2020

لاقت كلمة قائد الثورة الإسلامية بمناسبة يوم القدس العالمي متابعة واسعة من أبناء الشعب الإيراني الذين أكدوا أيضا أن القضية الفلسطينية هي موروث مفجر ثورتهم وأنهم ماضون في الدفاع عنها بالمواقف والدماء.

وافاد مراسل قناة العالم: بان القدس ليست حكاية اليوم والامس لدى الايرانيين، بل حكاية تاريخ ومستقبل وانتماء وعقيدة.

وقالت مواطنة ايرانية لمراسل العالم: "يصادف هذا العام يوم القدس العالمي ضمن شروط استثنائية في تفشي كورونا، صحيح أننا لم نخرج لإحياء يوم القدس مثل كل عام ولكن قضية القدس بقيت حاضرة معنا وفي وجداننا كما تابعنا في خطبة قائد الثورة الإسلامية الاستثنائية هذا العام بالمناسبة".

وقال مواطن آخر: "كلام قائد الثورة الإسلامية اليوم يمثلنا جميعا، ففلسطين وصية إمامنا الراحل وسنبقى كتف إلى كتف مع الفلسطينيين كما أشار قائد الثورة حتى تحرير القدس".

وافاد مراسل قناة العالم في خوزستان، بان يوم القدس عند الإيرانيين يحمل زخما من المفاهيم التي ورثوها عن مفجر ثورتهم الإمام الخميني الراحل. أراد الإمام الخميني رضوان الله عليه من خلال ابتكار يوم القدس العالمي استنهاض الأمة الإسلامية وقد تحقق ذلك بشكل كبير.

وقال ايرانيون: القضية الفلسطينية بالنسبة لنا قضية أخلاقية إنسانية وتكليفية شرعية، ولذلك فإن هذه القضية لا يمكن أن نفاوض عليها، وعندما ستقتضي الحاجة فكلنا قاسم سليماني وكلنا مستعدين للشهادة في طريق القدس.

مراسل العالم بانه ينظر الايرانيون إلى تحرير القدس على أنه هدف أمة.. فيسيرون باتجاهه وهم واثقين من الوصول إليه.

وقال فنان ايراني لمراسل العالم: "اشار قائد الثورة الإسلامية في خطابه اليوم إلى أن الكيان الإسرائيلي هو مجرد فيروس وسوف يزول حتما، وهذا ما أقوم بتجسيده في رسمتي التي أرسمها اليوم كمشاركة مني كفنان إيراني بيوم القدس".

وصرح آخر: "نحن نؤمن بأن تحرير القدس آت لا محال لأن تجربتنا تؤكد ذلك، فالشاه المخلوع كان في قبل خلعه يصول ويجول في البلاد والمنطقة كما كان مدعوما من أمريكا أيضا ولكن إرادة الشعب استطاعة ان تقتلعه كما ستقتلع الكيان الغاصب في القريب العاجل".

واخيراً افاد مراسل قناة العالم في طهران: "لم تخبو القضية الفلسطينية في اذهان الايرانيين منذ أن أيقظها الإمام الخميني.. فقدموا لها المواقف التي سجلها التاريخ كما قدموا في طريقها الشهداء الذين لن ينساهم التاريخ".

رایکم
آخرالاخبار