أحيا العراقيون في مدينة البصرة جنوبي البلاد يوم القدس العالمي بمسيرات جابت شوارع المدينة، وأعرب المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والاتحاد ضد مخططات الاحتلال الاسرائيلي لمصادرة الهوية الفلسطينية.
لم تمنعهم جائحة كورونا والحظر الشامل في العراق من التعبير عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية؛ المئات من اهالي البصرة جنوبي البلاد خرجوا في مسيرات لاحياء يوم القدس العالمي منددين بتواطئ الانظمة العربية مع الكيان الصهيوني الغاصب
قال القيادي في الحشد الشعبي جعفر الشمري: "كل جماهير البصرة خرجت عن بكرة ابيها لإحياء يوم القدس اليوم العظيم، يوم نحس في نفوسنا ان فلسطين محتلة لهذا اليوم والعرب يشاهدون ويساندون الكيان الصهيوني وهم عملاء لاميركا واتباع اميركا واعوانها".
المشاركون شددوا على ضرورة تكاتف المسلمين على اختلاف مذاهبهم وتياراتهم لمواجهة العدو الصهيوني وتوجيه البوصلة نحو القدس الشريف لاعادة الهوية الاسلامية لها.
وبدوره، قال ممثل مفتي جمهورية العراق محمد امين الطه ان: "يوم القدس العالمي لا يعتبر كسائر الايام وانما هو اليوم الذي اعاد الشرف واعاد العظمة واعاد الرفعة لهذه الأمة التي سلبت منها فلسطين على حين غفلة كما يقال، هذا اليوم في محافظة البصرة نحن نقول يجب على جميع المسلمين التكاتف من اجل استرجاع الحق فاذا لم تأتي هذه المسألة بالدبلوماسية وطرق سلمية يجب على الأمة ان تستخدم القوة لاسترجاع الحق".
واكد المشاركون اهمية الدعوة التي اطلقها الامام الخميني (قدس سره) في احياء القضية الفلسطينية لدى المسلمين ودورها في تكريس الوحدة الاسلامية.