أعلن ما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم إماراتيا، فجر الأربعاء، أن رئيسه "عيدروس قاسم عبد العزيز الزبيدي" قد وصل في زيارة رسمية إلى الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأضاف المجلس أن هذه الدعوة لزيارة المملكة تأتي في إطار "التواصل والتشاور المستمر" بين قيادة "المجلس الانتقالي الجنوبي" وقيادة تحالف العدوان السعودي.
وفور وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، صرح عيدروس قاسم عبد العزيز الزبيدي، بأنه يثمن الدعوة التي تلقاها من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
وأفاد بأن الدعوة "تأكيد على متانة العلاقة الأخوية التي تربط الشعب الجنوبي وقيادة وشعب المملكة العربية السعودية" على حد وصفه.
جاء ذلك في وقت رأي محللون أن خطوة عيدروس هذه باغتت الجميع وقلبت الطاولة على رأس الرئيس الفار عبد ربه منصور هادي بحركة ذكية ومباغتة جعلته يحقق نصرا كاسحا على هادي.
كما تأتي بعد فشل أحدث هجوم نفذته قوات هادي في أبين فجر الاثنين، ما يؤشر الى تحول منطقة المواجهات الممتدة بين مدينتي “شقرة” و”زنجبار” إلى منطقة لاستنزاف الطرفين عسكريا في معركة عبثية بلا أفق عسكري أو سياسي.