۵۵۱مشاهدات
واضطر الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الذي شعر باستياء كبير، لعقد مؤتمر صحفي عرض خلاله شهادة ميلاده الكاملة لوضع حد لهذا الجدل.
رمز الخبر: ۴۵۵۱۲
تأريخ النشر: 16 May 2020

رد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الخميس، على تصريحات الحالي دونالد ترامب، بشأن فضيحة (أوباماغيت)، التي تحمل اسم الرئيس السابق للولايات المتحدة، دون أن يذكر ترامب تفاصيل عنها.
واكتفى أوباما بدعوة الأمريكيين إلى التصويت ردا على هذه التصريحات، وقال “صوتوا”، وذلك قبل ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية.

وكان ترامب الذي ينافس في الانتخابات المقبلة، واصل هجماته ضد سلفه الديمقراطي، مرارا بصيغة تذكر بفضيحة “ووترغيت”، التي دفعت الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون إلى الاستقالة.

وتلمح نظرية المؤامرة التي يتم تداولها على المواقع الإلكترونية للمحافظين المتشددين مبدئيا، إلى أن الرئيس الديموقراطي استخدم في السنوات الأخيرة من ولايته، الجهاز القضائي ليلحق ضررا بترامب بأي ثمن.

وتهرب ترامب من الرد على سؤال في مؤتمر صحفي قبل أيام عن هذه الجريمة الغامضة التي ارتكبها الرئيس السابق، قائلا: “تعرفون ما هي الجريمة. هذه الجريمة واضحة للجميع”.

وانتقل ترامب إلى مرحلة جديدة الخميس بطلبه من الكونغرس التحقيق، دون أن يوضح الوقائع التي يأخذها على أوباما.

وكتب في تغريدة “لو كنت سناتورا أو نائبا، سيكون أول شخص أستدعيه للإدلاء بإفادته بشأن أكبر فضيحة في تاريخ الولايات المتحدة، الرئيس السابق أوباما، كان يعرف كل شيء”، ودعا ترامب السناتور الجمهوري ليندسي غراهام أحد المقربين منه، إلى التحرك.

لكن العديد من البرلمانيين في معسكره لا يوافقونه الرأي، ورد غراهام رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ: “لا أعتقد أن الأمر مناسب بالنسبة لي لأقوم بذلك”.

ولسنوات وحتى قبل أن يخوض السباق إلى البيت الأبيض، نقل دونالد ترامب نظرية مؤامرة تتداولها بعض الأوساط اليمينية المتطرفة تشكك في مكان ولادة أوباما، أول رئيس أسود للولايات المتحدة، ومن ثم في شرعية إدارته للبلاد.

واضطر الرئيس الرابع والأربعون للولايات المتحدة الذي شعر باستياء كبير، لعقد مؤتمر صحفي عرض خلاله شهادة ميلاده الكاملة لوضع حد لهذا الجدل.

رایکم