۷۲۴مشاهدات
وذكرت المنظمة في تقرير لها ان هذه السياسة تنحاز إلى مصلحة المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين اصحاب الارض ، وتقيّد بشدة إمكانية وصولهم إلى الأراضي بغرض السكن وإتاحة نمو سكاني طبيعي.
رمز الخبر: ۴۵۴۸۳
تأريخ النشر: 13 May 2020

باركت فصائل المقاومة الفلسطينة عملية قتل جندي من جيش الاحتلال الاسرائيلي في بلدة يعبد بالضفة الغربية.

اسلوب جديد من اساليب مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، كان في العملية التي جرت ليلا في بلدة يعبد في جنين بالضفة الغربية المحتلة، مع ما تمثله تلك العملية من قرار الفلسطينيين الراسخ بمقاومة الاحتلال.

فجر اليوم اقتحمت قوة من وحدة جولاني بلدة يعبد، وما ان دخلت بين البيوت حتى قام شاب فلسطيني بالقاء حجر مباشرة على رأس احد الجنود ما ادى الى مقتله. قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت اثر العملية باعتقال عدد من الفلسطينيين من بينهم نساء واطفال. حملة الاعتقالات استمرت حتى اليوم وقد اعتقلت 16 مواطنا من بلدة يعبد و17 اخرين من مناطق متتفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

حركة حماس باركت العملية، وقال المتحدث باسمها حازم قاسم ان الشعب الفلسطيني الثائر في الضفة الغربية يثبت في كل مرة قدرته على مواصلة النضال ضد المحتل الاسرائيلي حتى طرد جيشه ومستوطنيه.

من جهته اعتبر المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مصعب البريم ان مقتل الجندي الصهيوني هو رسالة شعبية واضحة، ومؤشر واضح على ما ستؤول إليه الأوضاع من تصعيد مقاوم ردا على جرائم وارهاب الاحتلال الاسرائيلي .

وضمن ممارسات الاحتلال العدوانية أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني بالقرب من حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن،وقامت باعتقاله.ولم تذكر المصادر العبرية، خطورة الإصابة التي تعرض لها المواطن الفلسطيني.

هذا وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن سياسة الكيان الاسرائيلي في تضييق الخناق على التجمعات السكانية الفلسطينية، تتخطى الضفة الغربية وقطاع غزة، لتطال الفلسطينيين في البلدات والقرى الفلسطينية داخل الكيان.

وذكرت المنظمة في تقرير لها ان هذه السياسة تنحاز إلى مصلحة المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين اصحاب الارض ، وتقيّد بشدة إمكانية وصولهم إلى الأراضي بغرض السكن وإتاحة نمو سكاني طبيعي.

رایکم
آخرالاخبار