۷۱۱مشاهدات
وتوقعت الوكالة أن ترحّل واشنطن الأستاذ الجامعي الإيراني سيروس أصغري بعد تبرئته من تهمة سرقة أسرار تجارية، وذلك بمجرد تلقيه موافقة طبية على المغادرة.
رمز الخبر: ۴۵۴۶۹
تأريخ النشر: 12 May 2020

أكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي، أن اطلاق سراح وتبادل السجناء بين ايران وامريكا ليس بحاجة الى وساطة ولا الى اجراء مفاوضات.

إيران ماضية في صفقة تبادل السجناء مع الولايات المتحدة حرصاً منها على سلامة مواطنيها المعتقلين في السجون الأمريكية في ظل تفشي وباء كورونا وغياب المعايير القانونية الحيادية في متابعة قضاياهم.

ثلة من العلماء ورجال الأعمال والطلاب والباحثين تحتجزهم الولايات المتحدة دون أي مسوغ قانوني وتسعى إلى تبادلهم مع مجموعة من الأمريكيين المدانين في إيران بتهم التجسس والإرتباط بالمخابرات الأجنبية.

المتحدث باسم الحكومة الايرانية أكد أن اطلاق سراح و تبادل السجناء بين ايران وامريكا ليس بحاجة الى وساطة ولا الى اجراء مفاوضات مشيراً إلى أن مكتب رعاية المصالح الذي تمثله سويسرا بامكانه انجاز عملية التبادل.

وقال المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي: "ينبغي أن أشير إلى أن ما طرحته سابقاً حول تبادل السجناء يرتبط بنفس الاقتراح الذي قدمه وزير الخارجية محمد جواد ظريف قبل عامين والذي أكد فيه استعداد ايران لتبادل السجناء مع كل دول العالم وليس فقط مع امريكا".

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شدد على إن طهران لن تتفاوض مع واشنطن وان تبادل السجناء سيتم بالتنسيق مع راعي المصالح الاميركية في ايران.

ظريف وعقب حضوره اجتماع لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى الاسلامي قال انه ومنذ عام 2018 لم نتلق أي رد من الحكومة الأمريكية على تبادل السجناء الإيرانيين والأمريكيين مشيراً إلى أن إيران أعلنت أن كل أمريكي اُعتقل في إيران وكل إيراني مسجون في الولايات المتحدة أو مسجون في أي دولة بضغط من هذه الحكومة و لأسباب غير واقعية ، مثل محاولة الالتفاف على الحظر سيتم مبادلتهما.

وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصادر إيرانية إن تبادلا للسجناء بين واشنطن وطهران قيد الإعداد، ومن بين المرشحين المحتملين ليكون ضمن الصفقة مايكل وايت، وهو جندي سابق بالبحرية الأميركية أفرجت عنه إيران منتصف مارس/آذار الماضي لأسباب صحية، ولكنه لا يزال في إيران.

وتوقعت الوكالة أن ترحّل واشنطن الأستاذ الجامعي الإيراني سيروس أصغري بعد تبرئته من تهمة سرقة أسرار تجارية، وذلك بمجرد تلقيه موافقة طبية على المغادرة.

وليس الواضح بالضبط عدد الأميركيين المحتجزين في إيران بتهمة التجسس إلا أن الولايات المتحدة تحتجز عشرات الإيرانيين في السجون الأميركية كثير منهم متهم بانتهاك الحظر على إيران.

رایکم
آخرالاخبار