۹۴۱مشاهدات
حسن روحاني إنتقد في كلمة له وقف الولايات المتحدة دعمها لجهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة فيروس كورونا معتبراً أن إضعاف منظمة الصحة في زمن تهديد كورونا للسلامة العامة هو اضعاف للمكافحة العالمية للفيروس.
رمز الخبر: ۴۵۳۴۲
تأريخ النشر: 05 May 2020

عقدت دول حركة الإنحياز إجتماعها في العاصمة الأذربيجانية باكو عبرتقنية الاتصال المرئي وتحت شعار متحدون في مواجهة وباء كورونا.. وقد إنتقد الرئيس الإيراني حسن روحاني وقف الولايات المتحدة دعمها لجهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة الوباء معتبراً أن إضعاف منظمة الصحة في زمن تهديد كورونا للسلامة العامة هو اضعاف للمكافحة العالمية للفيروس.

تحت شعار متحدون في مواجهة وباء كورونا وبمشاركة مئة وعشرين عضواً.. عقدت دول حركة عدم الإنحياز إجتماعها في العاصمة الأذرييجانية باكو وعبر تقنية الاتصال المرئي لمناقشة الأخطار التي تهدد دول العالم وشعوبها والتي منها وباء كورونا وما يتسبب به من أضرار بشرية واقتصادية واجتماعية في دول العالم.

الرئيس الإيراني حسن روحاني إنتقد في كلمة له وقف الولايات المتحدة دعمها لجهود منظمة الصحة العالمية في مكافحة فيروس كورونا معتبراً أن إضعاف منظمة الصحة في زمن تهديد كورونا للسلامة العامة هو اضعاف للمكافحة العالمية للفيروس.

وقال الرئيس الايراني حسن روحاني ان الخطوة المستعجلة واللامسؤولة للحكومة الامريكية في حرمان منظمة الصحة العالميية من الدعم المالي الذي هي بحاجة اليه يمثل خطا استراتيجا اخر في اطار المكافحة العالمية الشاملة لفيروس كورونا وبطبيعة الحال اميركا التي انسحبت من مختلف المعاهدات الدولية لايمكن ان نتوقع منها التعاون مع منظمة الصحة العالمية ".

وحول جهود إيران في مكافحة فيروس كورونا أكد روحاني أن ايران تعاونت مع منظمة الصحة العالمية ومع دول العالم منذ بداية إنتشار الفيروس مشيراً إلى ان إيران تمكنت من السيطرة على الفيروس في العديد من محافظات البلاد.

الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف اشاد خلال إفتتاح القمة بخطة الاستجابة الإنسانية العالمية لمكافحة فيروس كورونا التي إطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وكذلك أشاد بالدور الهام لمنظمة الصحة العالمية في الحرب العالمية ضد الوباء، معتبراً أنه لا يمكن التغلب على الوباء إلا من خلال الدعم المتبادل والسيطرة على النفس والجهود المشتركة.

وقد القى عدد من الزعماء والرؤساء والقادة المشاركين في القمة المميزة هذه المرة بموضوعها وبطريقة ادارتها رؤاهم بالنسبة لسبل مواجهة فايروس كورونا دون ان يغفلوا ايضا القضايا المصيرية التي تهم العالم من فلسطين الى اليمن الى ليبيا وغيرها من الملفات.

في مثل هذا الظروف التي انشغل فيها العالم باسره بموضوع كورونا، لم تشذ حركة عدم الانحياز عن هذه القاعدة وتركت السياسة ولو مؤقتا موظفة جهودها للبحث عن حلول لمكافحة هذا الوباء القاتل الذي اصيب به الملايين وقضى على نحو ربع مليون شخص .

رایکم