۹۱۱مشاهدات
رمز الخبر: ۴۵۲۷۰
تأريخ النشر: 02 May 2020

يؤكد خبراء ومحللون سياسيون ان المانيا، خسرت دورها في المنطقة بعد صدور قرارها بحظر حزب الله.

ويعتبر سياسيون لبنانيون ان قرار حظر حزب الله، هو قرار اوروبي ضعفت المانيا في مواجهته.

ويؤكد سياسيون لبنانيون ان الاتحاد الاوروبي سبق ان وضع حزب الله علی لائحة الارهاب واستثنی الجناح السياسي منه. ثم قامت بريطانيا بتصنيف الحزب علی لائحة الارهاب مع جناحه السياسي واليوم تقوم المانيا بنفس الخطوة.

ويری سياسيون لبنانيون ان هناك عقدة في المانيا ازاء الخوف من اليهود، فالالمان يخافون ان يُتهموا بمعاداة السامية ولهذا عندما يصنف حزب الله علی لائحة الارهاب في أوروبا، لاتستطيع المانيا مقاومته وتفضل الانضمام اليه.

ويقول محللون سياسيون ان المانيا كانت الدولة الوحيدة التي تقوم بوساطات بين حزب الله والكيان الصهيوني عند تبادل الاسری وملفات مشابهة وخلافاً لباقي الدول الاوروبية كانت المانيا تحتفظ بسياسة ضرورة الفصل بين الجناح السياسي لحزب الله وجناحه العسكري.

ويبين محللون سياسيون ان الضغوط الاسرائيلية والاميركية زادت علی المانيا واضطرت المانيا الی اللحاق بركب باقی الدول الغربية في حظر حزب الله ولذلك كان الترحيب الوحيد لهذه الخطوة من جانب السفير الاميركي والسفير الاسرائيلي في برلين.

ويؤكد محللون سياسيون ان هذه الخطوة الالمانية هي خسارة كبيرة لألمانية علی المستوی الوطني لانها أخرجت نفسها من أي دور في المنطقة.

ويوضح سياسيون لبنانيون ان المانيا، كانت تعتبر وسطياً في قضايا المنطقة ولكن بعد هذا الموقف، سوف تخسر أمكانية أي وساطة مع محور المقاومة.

ويؤكد نواب عن التيار الوطني الحر في لبنان ان حزب الله لم يقم بأية عملية في المانيا ولايوجد مبرر لتصنيفه علی لائحة الارهاب.

ويعتبر نواب لبنانيون ان هذه الخطوة الخارجية هي محاولة لضرب الوضع في لبنان وعلی اللبنانيين ان يتعاملوا مع هذه الخطوة بوعي.

وينتقد نواب التيار الوطني الحر، قرار المانيا بتصنيف حزب الله علی لائحة الارهاب، متمنين ان تكافح هذه الدول، الارهاب الحقيقي المتمثل في داعش وبوكوحرام وجبهة النصرة ولكن هذه الدول، لاتحارب هذه الجماعات بل تستخدم هذه المجموعات لتنفيذ اجندتها في المنطقة.

ويشير محللون سياسيون الی حمله مداهمات واسعة طالت الجالية اللبنانية في المانيا، معتبرين انها مجرد حملة تهويل ولن يكون لها وقعاً قضائياً وبالتالي من يؤيد حزب الله، سوف يبقی يؤيدها سراً او علانية.

ويقول سياسيون لبنانيون ان قرار ادراج حزب الله علی لائحة الارهاب مجرد قرار سياسي ليس له مفاعيل حقيقية علی أرض الواقع.

وينتقد سياسيون لبنانيون عدم تمييز الغربيين بين المجموعات الارهابية واحزاب المقاومة التي تكافح من أجل تحرير بلدها من الاحتلال.

ما رأيكم:

ما أهداف القرار الألماني بحظر حزب الله في لبنان؟
لماذا تزامن والحملات علی ايران ومحور المقاومة؟
هل يرتبط بمحاولة العبث بأمن لبنان واستقراره؟
أي تداعيات سيخلفها القرار علی اللبنانيين في ألمانيا؟

رایکم