۴۸۲مشاهدات
"هذه اجراءات ظالمة عدوانية من المحتل لأن الاحتلال لايريد أي شخص ان يرفع صوته او ان ينتقده في تصرفاتهم وخاصة ما يتعلق بالمسجد الاقصی المبارك".
رمز الخبر: ۴۵۲۴۶
تأريخ النشر: 30 April 2020

فقط لأنه حذر من السماحِ لقطعانِ المستوطنين باقتحامِ المسجد الاقصى المبارك، اقتحم العشراتُ من جنودِ الاحتلال الصهيوني وضباط مخابراتِه منزلَ الشيخ عكرمة صبري رئيسِ الهيئةِ الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى وهددوه بتحميله المسؤولية إذا كانت هناك صلاة في المسجد الأقصى وأنه لن يشاهده إلا في الصور.

وقال الشيخ عكرمة صبري لقناة العالم:" هذا التصريح وهذا الموقف مني ومن مجلس الاوقاف وانا عضو مجلس الاوقاف، لم يرق لسلطات الاحتلال فأتت المخابرات والشرطة لاتهامي بالتحريض والاخلال بالأمن وأنني أعرض المواطنين الی الخطر ويحملوني مسؤولية فتح أبواب الاقصی".

الشيخ عكرمة صبري أُبْعِدَ عن المسجدِ الأقصى ثلاثَ مراتٍ خلالَ مسيرةِ عطاءٍ لا تزال مستمرة منذُ واحدٍ وثمانين عاما هي سنواتُ عمرِه.. المرة الاولی كانت عامَ ألفين وعشرة ولمدةِ ستةِ أشهر ثم مرتين لأربعةِ أشهرٍ ولأسبوعٍ خلال العام الجاري بسبب تصريحاته الإعلامية والدعوة إلى الرباطِ في المسجدِ الأقصى.

وقال عكرمة صبري: "هذه اجراءات ظالمة عدوانية من المحتل لأن الاحتلال لايريد أي شخص ان يرفع صوته او ان ينتقده في تصرفاتهم وخاصة ما يتعلق بالمسجد الاقصی المبارك".

قراراتُ الإبعاد ليست فقط هي إجراءاتُ الاحتلالِ العنصرية بحقِ شيخِ الأقصى بل صدرت بحقِه قراراتٌ بمنعِ السفرِ إلى خارجِ فلسطين، ومنعِ دخولِ الضفة. لكن الشيخ وصبري وإخوانُه المرابطون والمقدسيون دائما يرددون الأقصى بحاجةٍ لنا ونحنُ بحاجةٍ له.. فهو جزءٌ منا ونحنُ جزء منه.. وسنبذلُ الغالي والنفيس في سبيلِه.

ما يتعرض له الشيخ عكرمة صبري من تهديد ووعيد لن يثنيه عن الدفاع عن اولی القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهو أيضاً يطالب الامتين العربية والاسلامية بتحمل المسؤولية الكاملة عن الاقصی قبل فوات الاوان".

رایکم
آخرالاخبار