عداد ضحايا فيروس كورونا المستجد لا يتوقف، فبينما يواصل المرض الانتشار في كل بقاع العالم، تقترب الولايات المتحدة من حاجز المليون اصابة اذ تعد الاكثر تضررا من الفيروس التاجي حيث سجلت اكثر من 55 الف حالة وفاة بعد تسجيل 1330 وفاة اضافية خلال الساعات 24 الماضية فيما بلغت حالات الاصابات المؤكدة اكثر من 987 الفا.
هذه النسب العالية من الاصابات والوفيات والاجراءات التي اضطرت السلطات الى اتباعها تركت بصماتها واضحة على الاقتصاد الاميركي فاكدَ المستشارُ الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت أنّ اغلاق الاقتصاد الأميركي بسببِ أزمة كورونا يمثل صدمة تاريخية للبلاد.
وأعربَ "هاسيت" عن اعتقادِه بأنّ معدلَ البطالة سيقفزُ إلى مستوى ستةَ عشَر بالمئة في تقرير الوظائف المقبل، واصفاً الوضعَ في الولايات المتحدة بالخطير، وقال إنّ الشهرين المقبلين سيبدوان مرعبَيْن.
اوروبيا.. في اسبانيا يواصل معدّل الوفيات حيث سجلت 288 حالة وفاة خلال اربع وعشرين ساعة وهو أدنى معدل يتم تسجيله منذ يوم العشرين من اذار مارس الماضي، ليرتفع بذلك عدد حالات الوفيات بها الى 23 الفا و190 حالة وفاة فيما بلغت حالات الاصابة اكثر من 207 حالة بزيادة 1729 الف حالة في ظرف 24 ساعة.
في ايطاليا التي تعرف تراجعا ملحوظا للمرض احصت السلطات 260 وفاة جديدة وهو الاقل منذ الخامس عشر من اذار مارس الماضي ليصل عدد الوفيات الى اكثر من 26 الفا و600 حالة وفاة, فيما سجلت الاصابات الجديدة انخفاضا مع 2424 اصابة جديدة ما يرفع اجمالي الاصابات المؤكدة الى اكثر من 197 حالة.
في فرنسا أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة الصحة تسجيل اقل زيادة يومية في عدد الوفيات هذا الاسبوع اذ بلغ العدد 242 حالة وفاة ليرتفع العدد الاجمالي الى 22 و856 فيما ووصل إجمالي الحالات الإيجابية إلى 124 الفا و575 بزيادة 461 في اخر 24 ساعة.
والى المانيا حيث اظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية أن عدد حالات الإصابة بالفيروس زاد الف وثماني عشرة حالة جديدة ليصل إجمالي الإصابات فيها إلى اكثر من مائة وخمسة وخمسين وهو ما يمثل تراجعا مقارنة باليوم السابق حيث سجلت الفا وسبعمائة وسبعة وثلاثين إصابة.
وعبر العالم تجاوزت اعداد الوفيات عتبة 200 الف فيما يلامس عدد الإصابات الـثلاثة ملايين.