۹۵۹مشاهدات
وتحدثت حسابات سعودية مهتمة بشؤون حقوق الإنسان ومعتقلي الرأي في المملكة، منذ يومين عن تعرض “الحامد” لجلطة دماغية وتركه لساعات مغمى عليه في زنزانته قبل نقله منها لتلقي العلاج.
رمز الخبر: ۴۵۱۶۹
تأريخ النشر: 25 April 2020

شبکة تابناک الاخبارية - شفقنا: وفاة المفكروالناشط الحقوقي السعودي المعارض “عبدالله حامد” في السجون السعودية، أثارغضب السعوديين كما لفت أنظارالإعلاميين في العالم العربي.وكان اسم عبدالله حامد ضمن الأكثر تداولا على تويترخلال 24ساعة الماضية.

وتحدثت حسابات سعودية مهتمة بشؤون حقوق الإنسان ومعتقلي الرأي في المملكة، منذ يومين عن تعرض “الحامد” لجلطة دماغية وتركه لساعات مغمى عليه في زنزانته قبل نقله منها لتلقي العلاج.

وكان حساب معتقلي الرأي المهتم بشؤون المعتقلين في السعودية اول من أدان السلطات السعودية وحملها مسؤولية وفاة عبدالله الحامد وكتب الحساب،إن وفاته في السجن ليس أمرا عاديا، فهو اغتيال متعمد قامت به السلطات السعودية بعد أن تركته إدارة السجن في غيبوبة عدة ساعات قبل نقله للمستشفى. السكوت على هذه الجريمة قد يتسبب بوفاة آخرين من المعتقلين الأحرار.

كماغرد الكاتب السعودي”تركي الشلهوب” أن الأجيال ستتذكرعبدالله الحامد بكل فخروسيسجل التاريخ بحروف من نورتضحياته ومواقفه المشرفة.فهذا الرجل أفنى حياته مدافعا عن حقوق الشعب، ورافضا لظلم الطغاة، ومقارعا لجبروتهم وناقما على شرعهم الظالم وحكمهم الجائر، حتى قتل في سجونهم صابرامحتسبا.

ووصف محمد الصغير”مستشاروزيرالأوقاف في مصر”عبدالله الحامد بشيخ الإصلاحيين وفقيه الدستوريين وقال أنه أول من قدم رؤية إصلاحية دستورية للملكة السعودية،حصل على درجة العالمية من الأزهر الشريف، عاش مناضلا ومات اليوم محتسباصابرافي سجن السعودية التي أهملت علاجه .

کماعلق الآکاديمي”محمد المختار الشنقيطي” قائلا، توفى عبدالله الحامد في سجون الظلمة في السعودية، صابرامحتسبا متمسكا بالجهاد السلمي.وهورائد الدعوة الدستورية في السعودية وأول من قدم رؤية متكاملة للإصلاح السياسي فيها، بعيدا عن غلوالتكفيريين وسفالة المتملقين.

فيماكتب الأستاذ في القانون الدستوري “عبدالله العودة”، لومات عبدالله حامد في أمة أخرى لأصبح يومه يوماأسودا تنكس فيه الأعلام، ويقيم فيه الشعب العزاء، ويتحول به مسارالشعب لأنه ببساطة قضى نحبه مضحيا لأجل حقوقناولأجل مستقبلنا وناضل إلى آخررمق.

عبد الله الحامد هوناشط وباحث سعودي، حصل على الدكتوراه من جامعة الأزهر في القاهرة،قبل أن يعود إلى السعودية ويؤسس “لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية وجمعية الحقوق المدنية والسياسية”.

ويعتبرالحامد من أبرز المعتقلين السياسيين في السعودية، وواحدا من ثلاثة حقوقيين اعتقلوا في العام2004، على خلفية مطالبتهم بإصلاح سياسي”، وعرفت قضيتهم إعلاميا باسم “الإصلاحيين الثلاثة”.

رایکم
آخرالاخبار