۵۰۸مشاهدات
واعتبر مخلوف أن التحدي في الحفاظ على الهوية الفلسطينية لدى أبناء الجالية الفلسطينية في تشيلي، يواجهونه بإنشاء مؤسسات ومنظمات تعمل على الحفاظ على الهوية.
رمز الخبر: ۴۵۱۳۰
تأريخ النشر: 22 April 2020

أطلقت الحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، الاثنين 20-4-2020، وعبر منصة (زوم) حملة انتماء 2020 بنسختها الحادية عشرة، لإحياء الذكرى 72 للنكبة، والحفاظ على الهوية الفلسطينية في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها “صفقة القرن”.

وافتتح الحفل الذي قدمه الإعلامي الفلسطيني في قناة الجزيرة تامر المسحال، بالنشيد الوطني الفلسطيني، وعرض فيديو تعريفي بالحملة.

كما تخللته فواصل غنائية لعدد من الفنانين العرب والفلسطينيين، وهم عبد الفتاح عوينات، وعمار حسن، ويحيى حوى، ورشيد غلام، وماهر غنايمة، بالإضافة إلى فاصل للشاعرة الفلسطينية آلاء القطراوي من قطاع غزة المحاصر، كما عرض فيلم رسائل العودة “أنا من فلسطين”.

من جانبه، أكد المنسق العام للحملة الدولية للحفاظ على الهوية الفلسطينية “انتماء” ياسر قدورة، أن الهدف الذي قامت من أجله الحملة منذ 2010، هو “تعزيز الشعور بالانتماء لفلسطين، وتفعيل الدور الشعبي في التمسك بالحقوق وعلى رأسها حق العودة، وإنعاش الذاكرة الجمعية والتراث الفلسطيني”.

وبين قدورة أن الظروف الراهنة في ظل جائحة كورونا، والتزام المنازل، وتوقف الفعاليات الجماهيرية المعتاد تنظيمها ضمن أنشطة وفعاليات الحملة، دفع اللجنة التحضيرية في الحملة إلى “إعادة بلورة أشكال جديدة للتحرك، ولدفع الجمهور للتفاعل مع الحملة عبر منصات التواصل الاجتماعي والسبل المتاحة، واغتنام اجتماع العائلات في البيوت، وتفرغ كثير من الأشخاص والمبدعين ليعطوا مزيدًا من الأفكار والمساهمات”.

وأشار قدورة إلى أن الحملة “ليست تعاونًا بين أفراد أو مؤسسات فحسب، بل هي هذا العام بالشراكة مع المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، وهي تتحرك بالتعاون مع مختلف الحملات والمبادرات التي تخدم الحق الفلسطيني وتدعمه”.

بدوره، قال نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، المهندس هشام أبو محفوظ، “تنطلق هذه الحملة ونحن بالمؤتمر نواصل العمل في حملة تضامنية مع الأسرى “لستم وحدكم.. كلنا معكم”، ونطالب فيها بالإفراج عن الأسرى بسجون الاحتلال في ظل هذه الأزمة”.

وأشار أبو محفوظ إلى أن ميادين العمل الخاصة بالمؤتمر تتجلّى من خلال “الوقوف إلى جانب أبناء فلسطين في الداخل، وإغاثة أهلنا في المخيمات الفلسطينية والتجمعات، حيث نشارك وننفذ الحملات الإغاثية حيثما تطلّب ذلك”.

وأضاف “نحن بهذه الاحتفالية ندشن الفعاليات التي تربط أجيالنا في الخارج بأرضهم وتراثهم وهويتهم، حتى نواجه صفقة القرن التي يراد من خلالها اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وهويته”.

من جهته، أشار المدير التنفيذي للفدرالية الفلسطينية في تشيلي، أنور مخلوف، إلى أنه رغم عدم تحدث الجالية الفلسطينية في تشيلي باللغة العربية، فإنها تحافظ على الهوية والانتماء لدى كل شخص وفي كل بيت.

وأضاف أن الجالية تقوم بالكثير من الفعاليات والأنشطة لربط الأجيال الجديدة مع الوطن، وتقوم بتدريس اللغة العربية وتعليم الدبكة الفلسطينية، وتنظيم الرحلات إلى فلسطين، وزيارة المخيمات الفلسطينية، بهدف ربط الفلسطينيين في تشيلي بأهلهم في الوطن.

واعتبر مخلوف أن التحدي في الحفاظ على الهوية الفلسطينية لدى أبناء الجالية الفلسطينية في تشيلي، يواجهونه بإنشاء مؤسسات ومنظمات تعمل على الحفاظ على الهوية.

يشار إلى أن حملة انتماء انطلقت عام 2010، وتستمر عادة طوال شهر مايو/أيار من كل عام، وتشترك فيها عشرات المؤسسات واللجان العاملة والداعمة للحق الفلسطيني في مختلف مناطق الانتشار الفلسطيني، وتهدف إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية وتعزيز الشعور الوطني وتعميق الانتماء لفلسطين والتمسك بحق العودة.

وتعمل حملة “انتماء” على تعزيز الشعور الوطني في أوساط اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن وجودهم داخل فلسطين وخارجها، وتفعيل الدور الشعبي الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن، وإبراز تمسك الشعب بحقوقه التاريخية، وعلى رأسها حق العودة.

رایکم