۴۹۳مشاهدات
لكن التطورات الاخيرة ربما تدخل جيش الاحتلال الاسرائيلي في ورطة اخرى تؤكد فشل اجهزته الاستخبارية مجددا بتقدير جهوزية المقاومة اللبنانية وما تخبأه من مفاجأت.
رمز الخبر: ۴۵۰۹۰
تأريخ النشر: 20 April 2020

لا يعكس الهدوء الحالي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، صورة الاستعدادات التي تواصلها المقاومة اللبنانية ضمن مبدأ توازن الرعب مع جيش الاحتلال الاسرائيلي، الذي يحاول في كل مرة كسر قواعد الاشتباك الحالية،الا ان جعبة المقاومة لا تنضب من المفاجأت.

اخر تلك التطورات ما حصل ليل الجمعة السبت الذي اذهل قادة الاحتلال الاسرائيلي واحرجهم بحسب الاعلام العبري.

مصادر عبرية اكدت ان مقاتلي حزب الله نجحوا في إحراج الأنظمة الدفاعية لقيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، بعدما اخترقوا ثلاث نقاط مختلفة على الحدود، والانسحاب إلى داخل الأراضي اللبنانية دون إصابات.

واشارت تلك التقارير الى ان حزب الله اظهر مستوى عالياً جداً من الذكاء المهني في المناطق التي يعتقد فيها أن رد الجيش الإسرائيلي سيكون بطيئاً، ما يكون ربما نوعا من الرسالة إلى كيان الاحتلال الاسرائيلي.

ما يشير اليه مراقبون ان ما حصل ليل الجمعة، مرتبط ربما بما حصل على الجانب السوري من الحدود اللبنانية السورية المشتركة، عندما استهدفت طائرة درون اسرائيلية سيارة تابعة للمقاومة، ما يؤكد سعي الكيان الاسرائيلي الى تغيير قواعد الاشتباك وفشله في ذلك، طبعا بحسب التقارير الاسرائيلية التي رأت في مسألة خرق السياج الحدودي بانه رسالة مباشرة من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للكيان الاسرائيلي.

وقد حركت تلك المستجدات مجددا خوف المستوطنين في مستعمرات الجليل الاعلى والمطلّة، لا سيما وان حكومة الاحتلال الاسرائيلية بزعامة نتنياهو ارادات العام الماضي، طمانة المستوطنين، وتصوير المنطقة وكأنها عصية على اي اختراق، طبعا بعد بروباغندا اكتشافها انفاقا زعمت ان حزب الله حفرها من الجهة اللبنانية باتجاه الاراضي المحتلة

لكن التطورات الاخيرة ربما تدخل جيش الاحتلال الاسرائيلي في ورطة اخرى تؤكد فشل اجهزته الاستخبارية مجددا بتقدير جهوزية المقاومة اللبنانية وما تخبأه من مفاجأت.

رایکم