۵۳۴مشاهدات
الشهيد كان يعتبر المسؤول الاساسي عن العمليات التي نفذتها حركة فتح داخل كيان الاحتلال والتي اذهلت الاحتلال وقادته، لتقرر اغتياله بمقر اقامته في تونس.
رمز الخبر: ۴۵۰۶۸
تأريخ النشر: 18 April 2020

في السادس عشر من نيسان إبريل من عام 1988 تم اغتيال القيادي البارز في منظمة التحرير الفلسطينية ابو جهاد خليل الوزير في تونس، لانه كان ابن المحنة وعاصر الارهاب الصهيوني بكل اشكاله ولقب بابي الثورة المسلحة واول من اطلق الرصاص.

الشهيد كان يعتبر المسؤول الاساسي عن العمليات التي نفذتها حركة فتح داخل كيان الاحتلال والتي اذهلت الاحتلال وقادته، لتقرر اغتياله بمقر اقامته في تونس.

الاحتلال ارسل لتنفيذ جريمته مجموعة كبيرة تربو على ال700 شخص حسب مصادر الاحتلال، الا ان الملفت ان منزل رئيس السلطة الفلسطينية حاليا محمود عباس كان قريبا من منزله لكنه استثني من عملية الاغتيال ما اثار في ذلك الوقت تساؤلات حول هذا الامر.

ويبدو ان اسرار عملية الاغتيال بدات تتكشف بعد تكتم طويل عليها حيث وجه جمال البحريني، الشاهد على عمليةِ اغتيال أبو جهاد خليل الوزير في تونس، اتهاما صريحا بان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كانت مهمته الوشاية بتحركات ابو جهاد.

البحريني قال إن الفرقة التي نفذت عملية إغتيال ابو جهاد دخلت إلى تونس بحجة السياحة، وتجولت في سيدي بو سعيد، وفي اماكن حساسة ايضا في المنطقة.

واضاف ان السيدة التي وثقت عملية الاغتيال كانت في منزل ابو جهاد قبل ليلتين وبرفقة مسؤول الموساد وانهما دخلا المنزل بالادعاء انهما من اميركا اللاتينية ومن اصول فلسطينية.

جريمة الاغتيال نفذت بدم بارد بعد قتل عناصر الحراسة وتم من خلالها الاطاحة باحد اهم رموز المقاومة الفلسطينية والذي كافح من اجل تحرير فلسطين وساهم في تطوير العمل المسلح وقاد عمليات بطولية في العمق الاسرائيلي، ويبدو ان مسلسل كشف الحقائق في اول الطريق وللقصة بقية اخرى.

رایکم
آخرالاخبار