۶۶۶مشاهدات
من المتوقع ان يعلن الخميس وزير الخارجية البريطاني، والذي يقوم بأعمال رئيس الوزراء البريطاني، تمديد لهذه الاجراءات ربما الى 11 من شهر آيار القادم، حتى يتم التأكد من سلامة هذه الاجراءات ومراجعتها بشكل صحيح.
رمز الخبر: ۴۵۰۴۴
تأريخ النشر: 15 April 2020

افادت مراسلة قناة العالم في بريطانيا ان الحكومة تواجه الكثير من الاتهامات في ما يتعلق بحقيقة عدد الوفيات بفيروس كورونا، مشيرة الى ان بريطانيا قد تكون اكثر البلدان تضررا بهذا الفيروس او الاكثر على الاطلاق في العالم.

وقال مراسلتنا الزميلة عزة الزفتاوي في نشرة الاخبار قبل قليل: بعد ان تجاوز عدد الوفيات جراء تفشي وباء كورونا في بريطانيا لحاجز 11 الف شخصا يمكن القول ان بريطانيا اصبحت خامس دولة بعد الولايات المتحدة واسبانيا وايطاليا وفرنسا في هذا الاطار وسط تحذيرات شديدة من كبير المستشارين للحكومة البريطانية العلمية الذي قال انه ربما تكون بريطانيا من اكثر بلدان اوروبا تضررا جراء تفشي وباء كورونا ان لم تكن هي الاكثر تضررا على الاطلاق.

واضافت مراسلتنا: الحكومة البريطانية الان تواجه الكثير من الاتهامات بالتقصير فيما يتعلق بالاعلان عن عدد الوفيات في دور المسنين. عدد الوفيات الذي تقوم الحكومة بالاعلان عنه من خلال المؤتمر الصحفي اليومي يتضمن فقط الضحايا في المستشفيات، بالامس تم الاعلان عن وفاة 92 شخصا في دور الرعاية خلال 24 ساعة الماضية، بالتالي اصبحت الآن الاصوات تطالب الحكومة البريطانية بأن تعلن بشفافية عدد من اصيبوا او لقوا حتفهم في دور الرعاية حتى يمكن التعرف على مدى تفشي هذا الوباء او المستجدات في هذا الاطار.

وتابعت: حتى اللحظة يمكن القول من خلال رصد الكثير من التقارير بأن هناك التزام من جانب البريطانيين باجراءات وقيود مشددة فيما يتعلق بعملية الاغلاق العام في بريطانيا، وفي غضون ذلك هناك الكثير من الخلافات التي تظهر للعلن بين عدد من وزراء الحكومة البريطانية، خاصة بين وزير المالية ووزير الصحة، وهناك مطالبات بضرورة المراجعة لهذه الاجراءات.

واردفت مراسلتنا: من المتوقع ان يعلن الخميس وزير الخارجية البريطاني، والذي يقوم بأعمال رئيس الوزراء البريطاني، تمديد لهذه الاجراءات ربما الى 11 من شهر آيار القادم، حتى يتم التأكد من سلامة هذه الاجراءات ومراجعتها بشكل صحيح.

واشارت الى ان هناك تقارير تقول ان تفشي وباء كورونا والاجراءات المتعلقة بالاغلاق العام كان لها تداعيات سلبية على الاقتصاد البريطاني وايضا على الجنيه الاسترليني، ولذلك فإن وزير المالية الان يحاول ان يبذل بعض الجهود لتخفيف هذه الاجراءات عبر عودة بعض الاعمال غير الاساسية، في محاولة منه لحلحلة المشكلة الاقتصادية وايضا لكي تدور عجلة الاقتصاد وسط تقارير تقول ان الناتج المحلي الاقتصادي في بريطانيا يعاني هبوطا في الفترة من شهر ابريل وحتى شهر يونيو تصل الى 30 في المئة.

رایکم