۵۸۳مشاهدات
يأتي هذا في ظل قرار البرلمان الواضح الذي دعا القوات الأميركية لمغادرة العراق.. إلا أنها لا تزال تتجاهل القرار.
رمز الخبر: ۴۴۹۴۶
تأريخ النشر: 11 April 2020

عرضت الخارجية الاميركية "جائزة"بقيمة 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات عن القيادي بحزب الله الشيخ محمد كوثراني.

وقالت الخارجية الاميركية ان الشيخ محمد كوثراني تولى مسؤولية التنسيق السياسي والميداني مع فصائل المقاومة في العراق.

وتزعم واشنطن أنّ كوثراني يروّج لمصالح الحركة الشيعيّة اللبنانيّة في العراق من خلال مشاركته في "تدريب وتمويل وتقديم دعم سياسي-لوجستي لمجموعات المقاومة.

يذكر ان فصائل المقاومة في العراق ومنها كتائب حزب الله العراق قد وجهت رسالة تحذيرية لأميركا، مفادها ان الكتائب وسائر فصائل المقاومة تتواجد في الميدان لمواجهة أي تهديد عسكري أو صحي، وأن القوات الأميركية يجب أن لاتختبر صبر فصائل المقاومة في البلاد.

كما اكد المتحدث باسم كتائب حزب الله في العراق محمد محيي، إن الكتائب أعلنت سابقاً عن جزء من المخططات الأميركية لاستهداف القوات العراقية والحشد الشعبي، مضيفا أن على القوات الأميركية احترام إرادة الشعب الذي طالما طالب بخروجهم من البلاد.

تطورات تأتي عقب كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن إجراء حوارات مع الحكومة العراقية لحسم الوجود العسكري الأميركي في البلاد. حيث زعم بومبيو إلى أن واشنطن تسعى للحفاظ على علاقاتها الجيدة مع العراق، معربا عن استعداد بلاده للعمل مع أي رئيس جديد للوزارء.

وأشار إلى أن واشنطن تقترح إجراء حوار في بغداد منتصف يونيو القادم.

ومن منطلق اعتبار القوات الأميركية قوات احتلال، كانت أصدرت ثماني فصائل من المقاومة العراقية بيانا مشتركا أكدت فيه أن المقاومة ستستمر حتى تنسحب تلك القوات بالكامل من العراق، وحذرت في بيانها من أن الأرض العراقية ستتحول إلى جحيم للمحتلين في حال عدم الانسحاب.

ورغم المواقف الأميركية التي صبت باتجاه تخفيف وجود قواتها في العراق، إلا أن تلك القوات لا تزال تنتهك السيادة العراقية، حيث قامت بعدة عمليات عدوانية استهدفت فصائل عراقية.. ومع ذلك أصرت على البقاء في العراق، وسلمت بعض قواعدها إلى القوات العراقية لكنها تواصل تعزيز قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة الحرير في أربيل بمنظومات الباتريوت والأسلحة الاخرى، دون أذن من الحكومة العراقية.

يأتي هذا في ظل قرار البرلمان الواضح الذي دعا القوات الأميركية لمغادرة العراق.. إلا أنها لا تزال تتجاهل القرار.

رایکم