۶۸۳مشاهدات
ويبقى الفلسطينيون الخاسر الأكبر من أزمة كورونا واستغلال نتنياهو لذلك، من خلال ضم ما تبقى من ارضهم في الضفة الغربية للكيان المحتل.
رمز الخبر: ۴۴۹۳۲
تأريخ النشر: 09 April 2020

تستمر الأزمة في كيان الاحتلال الإسرائيلي بسبب وضع الحجر الصحي في الكيان لوضع الحد من انتشار فيروس كورونا حيث يواصل رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو محاولاته لاستغلال الأزمة لإطالة عمره بالبقاء بسدة الحكم والهروب مما عليه من قضايا فساد ورشى.

ما يحصل داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي من حجر صحي وشلل كامل بمرافق الحياة قد يبدو للوهلة الأولى من أجل الحد من انتشار فايروس كورونا.. وهو جزء من الحقيقة، لكن عملية التضخيم الحاصلة هي خطوات اتخذها رئيس حكومة الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو لإطالة بقاءه بسدة الحكم والهروب من قضايا الفساد والرشى.

ومن خلال فايروس كورونا سعى نتنياهو إلى استغلال أزمة انتشار الوباء في الكيان المحتل، من أجل إجبار خصومة على الدخول في حكومة برئاسته وتفكيك ائتلاف "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس وكتلة اليسار، وهذا ما حصل، لكن هذا الاستغلال لنتنياهو لا يطول على ما يبدو، في ظل حالة الجدل والاتهامات من قبل بعض الأحزاب الإسرائيلية وقادة الجيش الذين يتهمون نتنياهو باستغلال كورونا وإعلان حالة الطوارىء لمكاسبه الشخصية مما أدى إلى شلل الكيان وانهيار اقتصادي.

ويبقى الفلسطينيون الخاسر الأكبر من أزمة كورونا واستغلال نتنياهو لذلك، من خلال ضم ما تبقى من ارضهم في الضفة الغربية للكيان المحتل.

رایکم
آخرالاخبار