سلمت قوات التحالف الدولي بقيادةِ اميركا قاعدة "كي وان" في كركوك الى السلطاتِ العراقية وذلك قبيل الانسحاب منها. وكشف مصدر امني ان القوات الاميركية بصدد الانسحاب من قواعد التاجي وبسماية والقصور الرئاسية بالموصل.
اصرار الشعب والحكومة والشعب العراقي على اخراج القوات الاميركية وحلفاءها من البلاد بدأت تاتي ثمارها. فبعد انسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة اميركا من عدة قواعد في الموصل، سلمت قوات التحالف قاعدة "كي وان" في كركوك الى السلطات العراقية وذلك قبيل الانسحاب منها. وجرت مراسم التسليم بحضور قيادات عسكرية عراقية بالاضافة الى مستشارين من التحالف الاميركي.
مصدر امني عراق كشف ان القوات الاميركية بصدد الانسحاب من قواعد التاجي وبسماية والقصور الرئاسية بالموصل، مشيرا الى ان "جميع القوات التي انسحبت أو التي ستنسحب في الأسابيع المقبلة تتجه إلى قاعدتي حرير شرقي أربيل، وعين الأسد غرب الرمادي. واعتبر ان خريطة الانسحاب التدريجي جرى الاتفاق عليها مسبقاً وبشكل سريع مع الجانب الأميركي، بصفته قائداً للتحالف الدولي، مشيرا الى ان قوات التحالف تركت تجهيزات وبنى تحتية بالمواقع التي تخلت عنها للقوات العراقية، إضافة إلى معدات عسكرية مختلفة.
فيما حذر مسؤول عراقي من تلك الانسحابات التي من المحتمل ان تكون وراءها نية مبيتة. واعتبر ان خطوة الانسحابات المتتالية تخفي نيّة مبيتة من قبل الأميركيين لتصعيد أكبر داخل العراق ضد الحشد الشعبي، لافتا الى ان خطوة انتقال الأميركيين من القواعد سهلة الاستهداف، قد تعني أنهم يريدون تأمين حياة جنودهم قبل تنفيذ سلسلة عمليات ضد قيادات وزعامات بفصائل الحشد.
وكان التحالف الدولي سلم في وقت سابق عددا من القواعد الى القوات العراقية كان اخرها تسليم قاعدة القيارة الجوية في مدينة الموصل.