شبکة تابناک الاخبارية - شفقنا: هلع وخوف على مواقع التواصل الإجتماعي وذلك بعد الإعلان عن أول ضحية من إقليم يونان، جنوب غربي الصين، إثرإصابته بفيروس يسمى”فيروس هانتا”.
وتم نشرالخبرفي صحيفة “ذاغلوبال تايمز” الصينية، حيث ذكرت إن المريض بفيروس هانتا توفي أثناء عودته من عمله، الإثنين، إلى مقاطعة شان دونغ، قادما في حافلة تضم32راكبا.
وأضافت أنه تم إجراء الفحوصات اللازمة للركاب للتأكد إذا كانوا مصابين بهذا الفيروس، كإجراء احترازي.
وعلقت الدكتورة سمية الشيخ، المتخصصة في الأعصاب، إن الفيروس ظهر عام1950في الحرب الكورية، وإنه ينتقل من الفئران أو الجرذان إلى الإنسان. وأكدت أن العدوى من إنسان إلى آخر تبقى أمرا نادرا، وإن هناك مجموعة من اللقاحات التي تم تطويرها منذ مدة لأجل مواجهته، مطالبة الناس بعدم الخوف، إلا إذا كانوا يخططون لأكل الجرذان”.
وقال “محمد حجيج” الأخصائي في الجراحة العامة، أنه يعتبرالأشخاص المصابون بفيروس هانتا غيرمعدين للأشخاص الآخرين.لكن كان هناك حالة معدودة جدا في الارجنتين من إنسان إلى أنسان لكن من سلالة معينة الأمرالذي يوضح تنوعا بين السلالات في مختلف المناطق.
وأضاف قائلا، بشكل عام ينتشر فيروس هانتا من خلال التعرض للقوارض المصابة بالعدوى أو لبرازها.وتشيرالأدلة إلى أنه من النادر أن ينتشرالفيروس من شخص إلى آخر.لكن يبقى ماتحمله لنا الطبيعة رهن المستقبل.
ولم تغب السخرية رغم الخوف والقلق من تكرارسيناريو فيروس كورونا، حيث رصدت تغريدات ساخرة حول الأوضاع الراهنه، لاسيما وأن منشأها الصين وطريقتها في التعامل مع الحيوانات.
وتم اكتشاف الفيروس الذي يسبب مايعرف باسم “متلازمة الهنتافيروس الرئوية” لأول مرة في الولايات المتحدة عام1933.
وتتشابه متلازمة هانتا الرئوية مع أعراض الإنفلونزا العادية، لكنها قد تتفاقم بسرعة لتصبح مشكلات تنفسية ربما تهدد الحياة.
وحسب منظمة الصحة العالمية، تعد هذه المتلازمة مرضا تنفسيا حيواني المنشأ، وتنتقل العدوى إلى الإنسان بصفة أساسية عن طريق استنشاق الرذاذ أوملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى أو روثها أو لعابها.
وعلى عكس فيروس كورونا، لم يثبت بشكل قطعي حتى الآن إمكانية انتقال فيروس هانتا بين البشروبعضهم.