۶۰۵مشاهدات
ويؤكدون على أن الاتهامات الموجهة من قبل موسكو وبكين وطهران إلى أميركا هي أمر صحيح وواقعي، بينما لابد من توسيع النظر إلى ما يجري في العالم اليوم من أزمات أخرى.
رمز الخبر: ۴۴۵۷۹
تأريخ النشر: 19 March 2020

يرى الخبراء أن من المفترض في أوقات الأزمات تحييد بعض الخلافات بين الدول وأن يكون هناك تعاون دولي ولا سيما عندما توجد معضلة كبيرة مثل الوباء العالمي فايروس كورونا، كما أنه من المفترض أن تتدخل الدول الكبرى التي تملك تطورات وقدرات طبية وصحية، وأن توضح أن فيروس كورونا هو موضوع إنساني ويجب تحييده عن الخلافات السياسية.

وبين هذا وذاك يرى الخبراء أن أداء أميركا في هذه الإطار كان انتهازيا، ولم تساعد الولايات المتحدة حلفاءها بل قامت بفرض حظر سفر تجاه أوروبا والدول المجاورة لها.

وهذا ما أدى إلى أن تستنكر بعض الدول موقف الولايات المتحدة مما يجري، حيث تحدثت وزراة الدفاع الروسية بشكل كبير حول ما يتم إنشاؤه في بعض المختبرات الطبية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية، إضافة أن المتحدث باسم وزراة الخارجية الصينية تسائل: "هل الجيش الأميركي هو من نشر هذا الوباء؟" كما قالت إيران إن الوباء قد يكون حربا بيولوجية.

هذا فيما كانت المواقف الروسية والصينية تجاه مساعدة إيران إيجابية، في الوقت الذي رفضت أميركا فيه المساعدة وإنما حاولت شراء شركة ألمانية لاحتكارها علاج الوباء هذا.

ويؤكد الخبراء أن العقوبات الأميركية على إيران ساهمت في تفاقم الوضع بالنسبة لمكافحة فيروس كورونا لأن واشنطن تملك إمكانيات طبية ضخمة.

ويؤكدون على أن الاتهامات الموجهة من قبل موسكو وبكين وطهران إلى أميركا هي أمر صحيح وواقعي، بينما لابد من توسيع النظر إلى ما يجري في العالم اليوم من أزمات أخرى.

فما رأيكم:

كيف يقرأ اتهام موسكو لواشنطن أنها تتعتمد عرقلة مكافحة الكورونا في إيران ؟

وماذا يعني بيان موسكو الرسمي أن زمن الوباء العالمي ليس مناسبا لتصفية الحسابات "الجيوسياسية"؟

وهل التقت بكين وموسكو ومعهما طهران على تحميل واشنطن مسؤولية توظيف الوباء بالسياسة؟

وماذا عن تساؤل واشنطن حول إمكانية تغيير صنع القرار في إيران نسبة لعدد الوفيات من الوباء؟

وما هي خلفية عرض ترامب على شركة أميركية شراء حقوقها الملكية لحصرية استخدام اللقاح في أميركا؟

رایکم