۴۹۲مشاهدات
واضاف العميد شهرام، "هذه الكاميرات المحلية الصنع تظاهي مثيلاتها الاجنبية التي لم تصنعها سوى بعض دول. ونعاهد الشعب بان علماء وباحثي وزارة الدفاع سيواصلون نشاطاتهم لدحر كورونا من البلاد".
رمز الخبر: ۴۴۴۵۵
تأريخ النشر: 12 March 2020

بعد انتشار فايروس كورونا الغامض وفي اطار حاجة البلاد لاجهزة قياس حرارة الجسم، تمكن باحثوا مؤسسة الصناعات الالكترونية التابعة لوزارة الدفاع الايرانية وفي فترة قياسية من انتاج وصنع أجهزة الاستشعار الحراري عبر التصوير لتسلمها الى المراكز العامة في البلاد.

وقال العميد شاهرخ شهرام رئيس مؤسسة الصناعات الالكترونية في وزارة الدفاع: "بعد شيوع فايروس كورونا تمكن متخصصوا الصناعات الدفاعية وبفعالياتهم الدئوبة وبحوثهم الناجحة بالتقنيات الدفاعية من تصميم وصنع كاميرات حرارية ذكية لتحديد المصابين بفايروس كورونا. وقد اجتازت الاختبارات اللازمة لتسلك طريقها الى مداخل البلاد".

هذه الكاميرات تتمكن من جس الحرارة المنبعثة من الجسم من خلال قياس الأشعة تحت الحمراء. ومن ثم تحويل البيانات إلى صورة مطابقة عبر كاميرات تعمل كجهاز استقبال وتمتاز بسرعة تحديد اكثر من مصاب في ان واحد وفرزهم عن الاخرين.

واضاف العميد شهرام، "هذه الكاميرات المحلية الصنع تظاهي مثيلاتها الاجنبية التي لم تصنعها سوى بعض دول. ونعاهد الشعب بان علماء وباحثي وزارة الدفاع سيواصلون نشاطاتهم لدحر كورونا من البلاد".

تلعب التكنولوجيا الطبية اليوم دورا رائدا في حياتنا اليومية لتزويدنا بنتائج واضحة لا يمكن تحديدها بالعين المجردة، وخاصة في حال تفشي الأمراض الخطيرة ومن بين هذه المعدات، أجهزة الاستشعار الحراري، التي تعتمد في عملها على الأشعة فوق الحمراء، فبعد عبور الاشخاص من امام هذه الكاميرات يتم تحديد درجة حرارة اجسامهم ليميز المصاب بالفايروس عن غيره وتقديم العلاج والخدمات الصحية له.

رایکم
آخرالاخبار