۱۹۷۸مشاهدات
ان صمت المجتمع الدولي على جرائم الحرب هذه جعل مرتكبيها أكثر قسوة في قتل المزيد من المدنيين وادى الى استمرار انتهاك جميع القوانين الدولية وحقوق الانسان.
رمز الخبر: ۴۴۰۷۵
تأريخ النشر: 17 February 2020

قوبلتْ جريمة الطيران السعودي في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف شمال شرقي اليمن والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى بينهم نساء وأطفال بتنديد واسع.

ووصفت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي الغارات التي استهدفت المدنيين في محافظة الجوف بالفظيعة وبالمأساة التي لا يمكنُ تبريرُها.

وأوضحت غراندي في بيان لها أن التقارير الميدانية الأولية تشير إلى مقتل 31 شخصاً مدنياً وجرح 12 آخرين نتيجة غارات ضربت منطقة الهيجة بمديرية المصلوب في محافظة الجوف.

وقالت "نعبر عن تعازينا الحارة لأسر القتلى وندعو بالشفاء العاجل لجميع الجرحى من إصاباتهم في هذه الغارات الفظيعة".

وأضافت المسؤولة الأممية "يقتل العديد من الأشخاص في اليمن وهذه مأساة لا يمكن تبريرها "، مؤكدة أن الأطراف التي تلجأ لاستخدام القوة ملزمة بحماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي .

من جانبها ادانت الخارجية الايرانية على لسان المتحدث بأسمها "عباس موسوي" بشدة الهجوم الاجرامي للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية على محافظة الجوف اليمنية ، معتبرا ان صمت المجتمع الدولي ادى الى ان يكون مرتكبي جرائم الحرب هذه اكثر صلافة.

وقال موسوي في تصريح اليوم الاحد: لقد شاهدنا عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية في كل مرة يتلقى التحالف الذي تقوده السعودية أو حلفاؤه هزائم منكرة في ساحات القتال، يقوم من خلال استخدام أسلحة أميركية باعمال قتل جبانة ضد النساء والأطفال والمدنيين، ويصنع المآسي اذ ان جريمة الأمس في محافظة الجوف هي مثال على عشرات جرائم الحرب التي ارتكبوها.

واكد موسوي ان ينبغي انهاء الماساة الانسانية في اليمن، وقال: ان صمت المجتمع الدولي على جرائم الحرب هذه جعل مرتكبيها أكثر قسوة في قتل المزيد من المدنيين وادى الى استمرار انتهاك جميع القوانين الدولية وحقوق الانسان.

وجاءتْ المجزرةُ بعدَ إسقاطِ الدفاعاتِ الجويةِ اليمنية طائرةً سعودية من نوع تورنيدو في أجواءِ محافظةِ الجوف.

رایکم