۱۵۲۰مشاهدات
تكتسب العلوم الفضائية في ايران خبرات وتحقق نقلات نوعية ادخلت البلاد ضمن دول معدودة رائدة تمتلك هذه التقنية.
رمز الخبر: ۴۳۹۲۵
تأريخ النشر: 06 February 2020

تحيي إيران في الثالث من شباط / فبراير يوم التقنية الفضائية الوطنية، حيث أطلقت عام ألفين وتسعة قمرها الصناعي الأول "اميد" لتنضم إلى نادي الفضاء الدولي، وتصبح ضمن الدول التي تطلق أقماراً صناعية الى الفضاء.

احتل البرنامج الفضائي موقعا متقدما على قائمة الاولويات الايرانية بعد انتصار الثورة الاسلامية وحقق انجازات كسرت احتكار عدد من الدول لهذه العلوم والتقنيات واصبحت ضمن الدول القادرة على اطلاق الاقمار الصناعية والاولى بين الدول الاسلامية في مجال العلوم الفضائية.

رئيس منظمة الفضاء الايرانية مرتضى براري قال ان الحصول على التكنولوجيا الفضائية قبل الثورة كان مجرد حلم بالنسبة لنا لكن تحقق بعد الثورة بجهود علمائنا وباحثينا.

وخلال الاعوام الاخيرة شهدت ايران ارسال اقمار صناعية واطلاق ثمانية مسابير مختلفة. في العام 2006 اطلقت طهران المسبار الأول الذي كانت مهمته الاتصال مع المحطات الارضية وارسال المعلومات. المسبار الثاني مهمته تقييم التقييم الأولي للشحنة المرسلة في ارتفاع عال. المسبار الثالث حمل معه كائنات حية صغيرة. المسبار الرابع حمل كائنا حيا وبعد مرور 15 دقيقة عاد مجددا الى الارض بعد انجاز مهامه. ومع المسبار الخامس ارسل اول قرد للفضاء. اما السادس فكانت مهمته تحسين التكنوبوجيا وارسال المسابير البيولوجية ومن ثم ارسل مسبار بيشكام والذي ارسل معه قرد للفضاء وعاد بنجاح.

وفي الآونة الاخيرة توصلت ايران الى امتلاك الدورة الكاملة لتكنولوجيا اطلاق الاقمار الصناعية للفضاء بالاعتماد على الطاقات المحلية قد نجحت في عام 2009 بارسال قمر اميد الى الفضاء في تجربة ناجحة وبعدها ارسلت قمر رصد الذي كانت مهمته ارسال الصور عن بعد من الأرض واجراء الاتصال مع المحطات الأرضية. ثم ارسلت قمر نويد الذي وصل الى مدار بارتفاع 250 كيلومترا عن الارض وبعدها ارسلت قمر فجر الصناعي. ومن المقرر ان ترسل طهران اربعة اقمار صناعية الى الفضاء منها قمر ظفر الصناعي.

تكتسب العلوم الفضائية في ايران خبرات وتحقق نقلات نوعية ادخلت البلاد ضمن دول معدودة رائدة تمتلك هذه التقنية.

رایکم