۷۸۹مشاهدات
وفي هذا الصدد قال "حجة الله ايوبي" الامين العام للجنة الوطنية التابعة لمنظمة اليونسكو: "الجميع شاهدوا ظاهرة طالبانيسم و داعشيسم واليوم نرى ظاهرة ترامبيسم والتي تهدد ثقافة الشعوب .
رمز الخبر: ۴۳۸۱۴
تأريخ النشر: 28 January 2020

انتقدَ وزيرُ الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الصمتَ الدولي حيالَ تهربِ الإدارة الأميركية من تنفيذِ القوانينِ الدولية وسلوكِها الأحادي. وخلالَ كلمتهِ في المكتبة الوطنية بطهران، رأى ظريف في الهجوم على المعالم الثقافية اعتداءً على الانسانية والتاريخ.

ندوة "الحفاظ على المراكز الثقافية للشعوب و التراث العالمي " عقدت في طهران ، بحضور الشخصيات الثقافية والسياسية و برعاية وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والذي انتقد الصمتَ الدولي حيال تهرب الإدارة الأميركية من تنفيذ القوانينِ الدولية، وسلوكِها الأحادي، مشددا على ان حكومة ترامب أظهرت مراراً عدم التزامِها بأيِ مفاوضات .

واعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف: "ان ابرز الوقاحات بتهديد المعالم الثقافية هو تهديد الرئيس ترامب باستهداف اثنين وخمسين موقعا ثقافيا ايرانيا وان الهجوم على المعالم الثقافية جريمة لاتغفر كونها هجوم على الانسانية والتاريخ".

من جهة اخرى قال ظريف ان تهديد ترامب بضرب معالمنا الثقافية رمز للارهاب الثقافي الدولي واستمرار لانتهاك القوانين الدولية من قبل نظامه .وخلال المنتدى تم التاكيد على ان التعرف على المعالم الثقافية وتسجيلها ضمن الآثار التراثية للإنسان هي احدى السبل لتقريب الشعوب.

وفي هذا الصدد قال "حجة الله ايوبي" الامين العام للجنة الوطنية التابعة لمنظمة اليونسكو: "الجميع شاهدوا ظاهرة طالبانيسم و داعشيسم واليوم نرى ظاهرة ترامبيسم والتي تهدد ثقافة الشعوب . وعلى الجميع الوقوف امامها والرد عليها و هنا اجتمع المثقفون و الشخصيات دفاعا عن التراث الثقافي".

وبحسب المشاركين فان كل تهديد للتراث الإنساني، يعتبر تهديد للتاريخ المشترك والهوية المشتركة ولم يقتصر على تهديد شعب بعينه، بل انه أضحى جزءا من التهديد الذي يستهدف هوية العالم. وعلى العالم ان يبقى واعيا إزاء هذا الخطر الداهم، وإحتمال تكراره في المستبقل.

رایکم