۶۶۲مشاهدات
تعود فصول جريمة قتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده في اسطنبول الى الواجهة،على الرغم من محاولات السعودية التهرب من المسؤولية في اعلى الهرم والصاقها بشخصيات اخرى.
رمز الخبر: ۴۳۷۷۳
تأريخ النشر: 26 January 2020

قال السيناتور الديمقراطي رون وايدن إنه سيتحرك لإجبار رئيس المخابرات الأميركية على نشر معلومات عن قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي. ولا تزال قضية تنصت بن سلمان على هاتف مؤسس امازون جيف بيزوس تلقى الاهتمام.

ويربط متابعون ما بين سياسة محمد بن سلمان الخارجية وملاحقة السلطات السعودية لمعارضيها في الخارج كما كاد ان يحصل مع المعارض عبد الرحمن المطيري المقيم في الولايات المتحدة.

تعود فصول جريمة قتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده في اسطنبول الى الواجهة،على الرغم من محاولات السعودية التهرب من المسؤولية في اعلى الهرم والصاقها بشخصيات اخرى.

جديد تلك التحقيقات ،كان في تهديد السيناتور الديمقراطي رون ايدن بالتحرك لاجبار رئيس المخابرات الاميركية على نشر معلومات عن قتل خاشقجي .ويحاول رون وايدن،الذي يتوقع دعما من بعض الجمهوريين، تحديد اسماء من امر بقتل خاشقجي،ومن تواطأ وما الذي تم فعله لمنع ذلك.

تحرك وايدن لا يبدو بعيدا عن اعتقاد المخابرات الاميركية من ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الذي امر بقتل خاشقجي.ومن شأن رفع السرية عن نسخة من تلك التقارير ان تفجر الموقف نظرا للعلاقات الوثيقة بين واشنطن والرياض ،وبين ادارة ترامب تحديدا وبن سلمان.

فالتحرك الاميركي المصحوب بالقلق يأتي بعد ان افادت تقارير بان جهاز الاف بي اي تعامل بجدية مع ارهاب الدولة الذي تمارسه سلطة محمد بن سلمان ضد المعارضين السعوديين..وبموازاة تلك التقارير ذكر موقعُ /ذا ديلي بيست/ الأميركي أنّ عميلاً مُشتبها به في الحكومةِ السعودية، حاولَ اختطافَ المعارضِ السعودي عبدالرحمن المطيري ،وهو أحدِ منتقدي النظامِ على الأراضي الأميركية..واشارت الصحيفةُ الى أنَّ مكتبَ التحقيقاتِ الفيدرالي الأميركي أنقذ المطيري من أنْ يصبحَ جمال خاشقجي آخر.

صحيفة الغارديان البريطانية من جهتها وفي تقرير حصري نشرته الجمعة نقلا عن مصادر استخباراتية غربية قالت ان الاستخبارات الأميركية حثت زملاءها البريطانيين على إبقاء أعينهم على خديجة جنكيز،خطيبة خاشقجي، بسبب قناعتها بأن لدى الرياض طموحا ونية لمراقبتها خلال زيارتها إلى لندن في شهر مايو /ايار الماضي.

وضمن السياسة الخطيرة التي تمارسها السلطات السعودية، رجح تقرير اممي استخدام السعودية برمجيات إسرائيلية لاختراق هاتف جيف بيزوس مؤسس موقع امازون، ومالك الواشنطن بوست التي قادت حملة الترويج لقضية اغتيال الكاتب لديها الصحفي جمال خاشقجي. السيناتور الديموقراطي كريس كونز، و هو عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ،اعتبر أنه اذا صحت تلك التقارير فإنها ستشكل تحديًا أساسيًا في استمرار العلاقة الأمنية الوثيقة بين بلاده والسعودية.

رایکم