۷۰۸مشاهدات
واضاف، نحن على استعداد لتقديم اي مساعدة للدول التي تطلب ذلك منا وان تعلن رسميا طلب المساعدة من اجل عودة الامن والاستقرار اليها .
رمز الخبر: ۴۳۳۰۶
تأريخ النشر: 17 December 2019

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان يد الصداقة من جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية ممدودة الى الدول الاسلامية.

وقال موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين حول زيارة رئيس وزراء باكستان عمران خان الى الریاض للتوسط بين ايران والسعودية ، لم يتم اطلاعنا بشيء في هذا الصدد لكننا نرحب بالخطوط العامة المعلنة.

واضاف، اننا نعتبر التوتر بين الدول الاسلامية مضرا للمنطقة والعالم الاسلامي والجوار ونعتقد بان الاجانب يستغلون هذه الظروف.

واكد موسوي قائلا، اننا نمد يد الصداقة للدول الاسلامية.

*الحظر ليس بديلا عن الحرب بل هو الحرب ذاتها

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة "فارس" حول التصريحات الاخيرة لوزير الخزانة الاميركي قال موسوي، ان منوتشين كرر سياسات وتصريحات الحكومة الاميركية الخاطئة، اذ قال بان الحظر هو بديل عن الحرب لكننا نقول بان الحظر هو الحرب ذاتها بل حتى اسوأ من الحرب، فالحظر ارهاب اقتصادي وحرب اقتصادية.

واشار الى ان الاميركيين وبناء على اوهامهم سعوا للحصول على ما لم يحصلوا عليه في الاتفاق النووي عبر ممارسة الضغوط القصوى الا انهم فشلوا في ذلك، ولفت الى تخبط الاميركيين الذي فرضوا اولا 12 شرطا للحوار مع ايران ومن ثم قللوا ذلك الى شرط واحد وبعدها رفعوا ذلك الى شرطين ومن ثم 3 شروط واضاف، ان خروج اميركا من الاتفاق النووي كان اجراء غير قانوني ومناقضا للقرار الاممي 2231 الذي صوتت لها ولا سبيل امامها سوى العودة الى التزاماتها.

*الحظر على شركة "ماهان" للطيران الايرانية من قبل ايطاليا

وقال موسوي بشان فرض الحظر على شركة "ماهان" للطيران الايرانية من قبل ايطاليا، اننا نتوقع من الدول الصديقة رفض اجراءات الحظر الاحادية وغير القانونية الاميركية التي لا اساس لها وان لا تعترف بها رسميا ونحن ندعو الدول لالتزام الضوابط والقوانين الدولية والابتعاد عن الضغوط.

*شراء الماء الثقيل من ايران

وفي الرد على سؤال اخر لمراسل وكالة "فارس" حول تهديد اميركا بفرض الحظر على زبائن الماء الثقيل الايراني، نصح موسوي، الدول الاعضاء في الاتفاق النووي خاصة الدول التي تعهدت بشراء سلع من ایران لعدم الالتفات لهذه التهديدات وهي ذاتها تقر بان اميركا هي السبب وراء هذه المشاكل.

*العلاقات مع العراق جيدة

ووصف موسوي العلاقات مع البلد الصديق والجار العراق بانها جيدة وان الاتصالات مستمرة واضاف، رغم اننا ممتعضون من الحادث الذي وقع للقنصلية الايرانية في النجف الاشرف الا ان الاتصالات بين البلدين جارية ونرى آفاقا جيدة لتطوير العلاقات مع العراق علما بان ظريف التقى مستشار الامن القومي العراقي على هامش منتدى الدوحة.

واعتبر اي تدخل اجنبي في شوؤن العراق بانه مرفوض وخاطب الاميركيين قائلا، ان العراقيين قادرون على حل مشاكلهم ومن الافضل للاميركيين ان يتنحوا جانبا ويتركوا الشعب العراقي وشانه.

*مشروع انتاج النظائر المشعة في فوردو

وفي الرد على سؤال حول توقف روسيا الموقت عن مشروع انتاج النظائر المشعة في منشاة فوردو الايرانية قال، ان استنتاجنا هو ان روسيا لم تنسحب بل نرى بان المشكلة التقنية هي السبب. الخبراء التقنيون الايرانيون والروس يدرسون الموضوع في الوقت الحاضر وهو قابل للحل. السبب الاساس (لتوقف الروس) هو تزامن اجرائين تقنيين في فوردو (عملية تخصيب اليورانيوم وانتاج النظائر المشعة).

*مستعدون لمساعدة دول المنطقة شريطة تلقي الطلب رسميا

وردا على سؤال عن مدى استعداد ايران للتوسط في قضية اكراد سوريا مثلما سعت سابقا تجاه اقليم كردستان العراق في سياق عملية السلام بين القوميات، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتوانى عن بذل اي جهد للمساعدة في عودة الامن والاستقرار الى الدول الجارة والمنطقة وسندخل الموضوع برؤية ايجابية.

واضاف، نحن على استعداد لتقديم اي مساعدة للدول التي تطلب ذلك منا وان تعلن رسميا طلب المساعدة من اجل عودة الامن والاستقرار اليها .

رایکم
آخرالاخبار