۳۴۳۵مشاهدات
رمز الخبر: ۴۳۰۹
تأريخ النشر: 23 May 2011
شبکة تابناک الأخبارية الفصل الأول:  مفهوم التراث الديني ؛ التراث و معناه في اللغة:  تعريف التراث  كما جاء في المعجم العربي الحديث لخليل الجَر: "هو الورث و الإرث و الميراث و أصل التاء في التراث «الواء»"[1]. و يقول الباحث الدكتور خليل الجَر في معجمه العربي الحديث: "الورث والإرث والتراث؛ ما ورث و وُرث ورثاً و إرثاً و إرثةً ورثةً تراثاً فلاناً: إنتقل إليه مال فلان بعد وفاته : « ورث المال و وَجد عن فلان»: صار مال فلان و مجده إليه و الورث: ما يخلفه الميتُ لورثته"[2].و في القرآن الكريم جاء: "ورث سليمان داود"[3]، "يرثني ويرث من آل يعقوب"،[4] "إن الأرض يرثها عبادي الصالحون"[5]، "ثم أورثنا الكتاب الذين إصطفينا من عبادنا"[6]، "تلك الجنة التي نورث من عبادنا من  كان تقياً"[7] .إذن، وفقاً لما جاء في القرآن الكريم، والمعاجم العربية و تحديداً المعجم العربي الحديث لخليل الجَر، فإن  كلمة التراث تحمل معاني عدّة، وأصل الكلمة (ورث) يدُّلُ على إنتقال شيء ما بأكمله إلى أحد أو قبيلة أو قوم أو شعب بصورة عامة.

التراث و معناه في المصطلح :" التراث هو؛ الموروث الإنساني، أو بالمعنى المصطلح التراث الإنساني، الذي هو  كل ما تراكم خلال الأزمنة من تقاليد و عادات و تجارب و فنون و علوم فمنه تراث عالمي و منه تراث شعبي و  كذلك التراث التاريخي، التراث الأدبي، التراث الديني والتراث الصوفي"[8].و تعدُّ هذه الانواع التراث التي ذكرناها من مصادر الموروث الإنساني. و على أن هذه المصادر في الحقيقة ليست دائماً بهذا التمايز والانفصال، فإنّ بينها من التشابك و التداخل ما لا يمكن تجاهله، فمثلاً أيّة شخصية صوفية هي بالضرورة شخصية تاريخية، و مثل ذلك يمكن أن يقال من معظم الشخصيات الدينية والأدبية،  كما أنّ  كثيراً من الشخصيات التاريخية، والدينية قد إنتقلت الى التراث الشعبي أو التراث الأسطوري فأصبحت من الشخصيات الشعبية أو الأسطورية بينما هي في الوقت نفسه شخصيات تاريخية أو دينية.و لكن برغم  كل ذلك فإنّ لكل مصدر من هذه المصادر ملاحمه و صفاته الخاصة التي تميّزه ـ على المستوى النظري على الأقل ـ عن بقية المصادر، و بمقدار توافر هذه الملامح و الصفات ـ أو غلبتها ـ في شخصية من الشخصيات يمكن ردّها إلى المصدر الذي تحدّده هذه الصفات و الملامح[9]."

 و يعبّرُ التراث عن الأمة و هويتها، بل هو خيرُ معبّر عنها، لأنّه  جزء منها، و هكذا  كلّ تراث هو جزء من الأمة، التي أنجزته، فلا يمكن أن تؤسّس أيّة أمة نهضتها على تراث آخر غير تراثها، لأنّ التراث يختزن إمكانات النهوض والإبداع في حياة الأمة، و هو زادها التاريخي، و لا تتحقق المنعطفات الكبرى و النهضات في حياة الأمم من دون زادها التاريخي، فالنهضة يحتضنها تراث الأمة و يغنيها، و تصبح فيما بعد أحد مكتسبات الأمة في حركتها التاريخية والأدبية، مثلما  كان التراث  ذاته من أبرز هذه المكتسبات، وبعد أن يزحف التاريخ إلى الأمام و يستوعب منجزات النهضة في زمان لاحق، تندمج هذه المنجزات بالتراث، و تتّحد معه في مركب حضاري واحد، فيضمّ التراث عندئذ تمام التجليّات و الإبداعات و المكتسبات المتنوعة للأمة في أزمنتها الماضية. فالتراث ليس أمراً ساكناً ميتاً أفرزته هزائم الأمة و إنكساراتها التاريخية و إنما هو تلك الحيوية والفعاليّة المتدفّقة في وجدان الأمة "[10]. " والمعطيات التراثية تكتسب لوناً خاصاً من القداسة في نفوس الأمة و نوعاً من اللصوق بوجدانها، و  كل معطي من معطيات التراث يرتبط دائماً في وجدان الأمم بقيم روحية و فكرية  و وجدانية معيّنة "[11].فالتراث بمفهومه البسيط هو خلاصة ما خلفته (ورثته) الأجيال السالفة للأجيال الحالية في مختلف الميادين الماديّة والفكريّة والمعنويّة. و التراث هو ما ينتقل من عادات و تقاليد و علوم  و آداب و فنون و نحوها من جيل إلى جيل.و أية حضارة و أي شعب لا يمكن لها أن تقوم بدون تراث، ويحب أن تكون أصيلة مستقلة لا يعتمد أفرادها على ما تنتجه الحضارات الأخرى.  فالتراث يحفظ  كيان الأمة و بقاءها و إستمرارها بالرغم من العدوان و التشرّد و الإنتشار و البُعد التاريخي و الضغط السياسي والقهر القومي[12].و للتراث وظيفة أساسية في تجليّة الهويّة الحضاريّة للأمة، و تأكيد ذاتها و حماية هذه الذات من الذوبان والإنكسار، بإعتبار أن التراث يتّسع لمجموعة الرؤى و الأفكار و الخبرات و الإبداعات مما أنتجه الأمة في طول تجاربها الحياتية الشاقة في حالات الإنتصار و الهزيمة،  وفي حالات الإزدهار والركود، و في حالات الزمن المتحرك المحيط بجميع فعاليات الأمة و مكتسباتها، مثلما يمثل الزاد التاريخي لها في وجه الآخر[13].

و يستوجب الذكر هنا بأنّ التراث هو ناتج ثقافي للشعب الذي يشمل على التجارب الاجتماعية في مستوى الحياة اليومية. و في مستوى تنظيم العلاقات الاجتماعية و الاقتصادية و في مستوى توريث هذا الناتج للأجيال القادمة . من هنا يمكن أن نقول أنّ تراث الشعب هو التجربة المتصلة من أجيال و في  كل فترة تاريخية."و عندما نتحدث عن التراث الديني فقصدنا هي الثقافة الدينية أو ما يعتقده شعب معيّن من معتقدات دينية أو طقوس دينيّة خاصّة. و تشكّل الثقافة الدينية بما هي مجموعة معطيات و طقوس و مناسك تجليّات للفكرة الدينية"[14]، والتي تعكس الهوية التاريخية.  والحضارية للشعوب والأمم.  و لأن التراث من أهمّ أسباب التطوّر و التجديد للأمم والشعوب. فلا يمكن لأمة من الأمم أن تتّسم ذوي الحضارة و المدينة إلا إذا  كانت لها جذورها العميقة و تراثها المجيد و تاريخها التليد[15] "، فليس غريبا أن يكون التراث الديني تعبيراً صادقاً عن أثر التوجيه العقائدي الأصيلة والرئيسية لنهضة الفكرة والحضارة الإنسانية بصفة عامة، فضلاً عن دوره الكبير المؤثر في قيام الحضارات الحديثة[16].

الفصل الثاني : توظيف التراث و شخصيات الموروث الديني في الشعر العربي المعاصر :

" إن توظيف التراث و شخصيات الموروث الديني في الشعر العربي المعاصر، يعني إستخدامها تعبيرياً لحمل بُعد من أبعاد تجربة الشاعر يعبر من خلالها ـ أو يعبر بها عن رؤياه المعاصرة"[17]. "و نرى بأن ظاهرة استخدام التراث الديني و شخصيات الموروث الديني في الشعر المعاصر شاعت من قبل في أي عصر من عصوره حتى أصبحت سمة من أبرز سمات هذا العصر. و لقد  كان التراث ـ في  كلّ العصور ـ بالنسبة للشاعر هو الينبوع الدائم التفجر بأصل القيم و أنصعها و أبقاها، والأرض الصلبة التي يقف عليها ليبني فوقها حاضرهُ الشعري الجديد على أرسخ القواعد و أوطدها، والحصن المنيع الذي يلجأ إليه  كلّما عصفت به العواصف فيمنحه الأمن والسّكينة"[18]."و عندما ننظر الى بعض المحاولات التي تُبذل اليوم في سبيل أنّ الدين مقوم من مقومات المجال السلوكي للإنسان"،[19] نرى بأن الشعراء المعاصرين أدركوا أنّ التراث الديني مصدر غني و هام يتوجب عليهم أن لا يستغنوا عنه. و في العالم العربي يصدر أ كثر من واحد عن محاولات لإستلهام الفكرة الدينية في أعمالهم الشعرية."ولقد حدّد بعض الشعراء المعاصرين منهجاً للفكرة الدينية أو الثقافة الدينية في أدبهم و شعرهم. على أساس أن الأديان السماوية تبحث عن الحقيقة. والأديان السماوية لا تتحدث عن حقائق العقيدة المبلورة في صورة فلسفية فقط و لا يكون مجموعة من الحكم والموعظة والإرشادات، و إنما يكون شيئاً أشمل من ذلك و أوسع، يكون التعبير الجميل عن حقائق الوجود من زاوية الثقافة الدينية أو الالتزام الدينة لهذا الوجود"[20]." و  كانت شخصيات التراث الديني أو الرموز الدينية هي هذه الأصوات التي إستطاع الشاعر العربي المعاصر من خلالها أن يعبّر عن  كل أتراحه و أفراحه؛ أن يبكي هزيمته أحرّ البكاء وأصدقه وأفجعه، و أن يتجاوزها في نفس الوقت بينما  كان  كل  كيان الأمة يئن منسحقاً تحت وطأتها الثقيلة، و أن يستشرف النصر و يرهص به في الأفق لم تكن تلوح فيه بارقة النصر، و أن يتغنّى للحرية أعذب الغناء وأنبله. و من ثم فقد عقد الشعراء العرب المعاصرون أواصر صلة بالغة بالعمق والثراء بشخصيات هذا التراث الديني، و أصبحت هذه الشخصيات تطالعنا بوجوهها المنتصرة والمهزومة " ،[21] المستبشرة و المهمومة، المتمرّدة والخانعة، من  كل دواوين الشعر العربي المعاصر، و أصبح انتشارها ظاهرة تُلفت الانتباه. والمصادر التراثية الدينية التي إستمدّ منها الشعراء العرب المعاصرون للشخصيات الدينية التي وظفوها، و أهمُّ هذه المصادر ـ بعد القرآن الكريم ـ قصص القرآن، و قصص الأنبياء، والكتاب المقدس وبعض  كتب السير والأعلام والتراجم والطبقات و بعض  كتب التصوف والتاريخ و تاريخ الأدب وغيرهما[22].و  كان هؤلاء الشعراء المعاصرون إستمدوا من هذه المصادر كوسيلة للتحدّث عن الحقائق الدينية و شخصياته وأحداثه و عن الحياة و فلسفة الكون والوجود[23]." و إستخدام الشخصيات التراثية الدينية هي  كمعادل موضوع للتجارب الذاتية للشعراء العرب المعاصرين مثل الشاعر عبد الوهاب البياتي، حيث  كان يتّخذ الشخصيات التراثية و الدينية قناعاً يبثّ من خلاله خواطره و أفكاره"[24].و القناع ـ  كما يقول البياتي: "هو الإسم الذي يتحدّث من خلاله الشاعر نفسه متجرداً من ذاتيته"[25].

" أي أن الشاعر يعمد إلى خلق وجود مستقل عن ذاته، و بذلك يبتعد عن حدود الغنائية و الرومانسية التي تردى أكثر الشعر العربي فيها. فالإنفعالات الأولى لم تعد شكل القصيدة و مضمونها، بل هي الوسيلة إلى الخلق الفني المستقل"[26].

و يشرح إليوت ما يقصده بهذا المصطلح على النحو التالي: "إن الطريقة الوحيدة للتعبير عن العاطفة في قلب فني أن تكون بإيجاد «معادل موضوعي» لها و بعبارة أخرى مجموعة من الموضوعات، أو موقف، أو سلسلة من الأحداث تشكّل وعاءً لهذه العاطفة في تجربة حسية"[27]." ولقد تأثّر الشعراء العرب المعاصرون ـ من بين ما تأثروا به من جوانب تجربة إليوت الشعرية والنقدية ـ بنظريته هذه في «المعادل الموضوعِي»، حيث نجد أفكار إليوت هذه تتردّد  كثيراً على ألسنتهم، و قد إفتتن شعراء مثل عبد الوهاب البياتي بشكل خاص بترديد هذه الأفكار في كلّ مناسبة "،[28] " و الذي يكرّر الأفكار التي برّر بها من قبل لجوئه إلى استخدام الشخصيات التراثیة الدينية أو رموز أسطورية ومقدسة والتي هي في مجملها أفكار إليوت في نظريته عن المعادل الموضوعي"[29]. "كما يرى الدكتور خليل حاوي، بأنّ الأساطير التي يستخدمها الشعر الحديث ـ بإعتبارها معطى من معطيات التراث"[30].  "تمكّن الشاعر من دمج الذاتي بالموضوعي و من ثم التّعبير عن التجارب الكليّة الشاملة"[31]."و ألحّ إليوت على هذه النظرية و هي الدعوة إلى إدراك الروح الساريّة في التقاليد و التي تجعل منها وحدة تتكامل حلقاتها بإندماج فكر فيها"[32].  "و  كان تأثّر الشعراء الجّدد إذن بدعوة إليوت هذه عاملاً من العوامل البارزة التي دفعتهم الى الارتباط الوثيق بتراثهم. و  كذلك تأثر شعراء العرب المعاصرون بحركة إحياء التراث و الثقافة الدينية بجانبيها العلمي والفني ـ و إنما أكمله و عمق تأثيره"[33].  و يجب أن نؤكد هنا على عمق تأثير أكثر شخصيات الموروث العربي و الديني لدى الشعراء العرب المعاصرين و هي تلك الشخصيات التي تنبأها الأدباء أو المفكرون الأوروبيون من قبل،  كشخصيات مقدسة مثلاً المسيح و هابيل (عليهما السلام) من التراث الديني ، إلى غير ذلك من الشخصيات التي شغلت الأدباء المعاصرين ـ على المستوى الأدبي و الفكري. " و من أسباب إتجاه الشعراء العرب المعاصرون إلى الشخصيات التراثية والدينية في شعرهم هي الظروف السياسية والاجتماعية الخانقة التي مرّت بها الأمة العربية، ففي العصر الحديث مرّت أقطارٌ من الأمة العربية بظروف من القهر السياسي و الاجتماعي، وأدت فيه  كل الحريات، و فرض على أصحاب الرأي ستار من الصمت الثقيل الفادح  كانت أية محاولة لتجاوزه تكلف صاحبها حياته أو في فضل الظروف تكبّده ألواناً من النكال والأذى قد يهون إلى جوار بعضها الموت ذاته"[34].فلهذا إستخدم الشعراء العرب المعاصرون الشخصيات التراثية والدينية في شعرهم ليستطيعوا أن يستتروا وراءها من بطش السلطة إلى جانب ما يحققه هذا الإستخدام من غنى فني، بواسطة إستدعاءهم لشخصيات تراثية دينية و معطياتها، إستطاع  كثيرون من الشعراء أن يغيّروا الظروف التي كانوا يقاومونها[35].و هكذا إستطاع الشعراء عن طريق لجوئهم إلى التعبير من خلال هذه الشخصيات التراثية والدينية أن يفضح و يصرّح بما إرتكبه الأنظمة الحاكمة في العالم العربي يكونون قد لجئوا إلى هذه الوسيلة و إستخدموها بذكاء و مهارة في إدانة بعض ما لم يرتضوه من جوانب الفساد التي لم يكن في وسعهم التصريح بها[36].و من الأسباب الأخرى التي إتجه الشعراء العرب المعاصرون إلى استخدام التراث والشخصيات التراثية و الدينية، هو أن يتمكّنوا من أن يصوّروا خلجات حاجاتهم النفسية وآلامهم و همومهم من خلال هذه الشخصيات التراثية، الأسطورية والدينية. فالشعراء المعاصرون يرجعون إلى الأساطير المقدسة أو التراث و الدين و يعاودون الرجوع على أمل أن يستطيعوا بهذه الوسائل أن يعبّروا عن أصدق تمثيل لهمومهم الخاصة، و ربّما أ كثر تهدئة لها..."و لعلّ الشعراء المعاصرين إعتقدوا إذا وضعوا أدبهم أو شعرهم في الأساطير المقدسة أو الثقافة الدينية فإنها ستعبر بهم إلى ما وراء أسئلتهم الذهنية الباردة، والمنطق العقلي الذي يسود حياتهم الداخلية و ما عليهم أن يتبعوها في هدوء"[37]."و بهذا أن الشاعر في العصر المعاصر يدوّن المعطيات التراثية والثقافية الملتزمة  كشخصيات دينية أو رموز مقدسة و يسجّلها أو يحكيها أو ينظمها ـ أو باختصار يعبّر عنها ـ فإنّه أصبح يرى أنّ دوره هو أن يختار من هذه المعطيات ما يوافق تجربته و يتراسل بحيث يمنح تجربته نوعاً من الإصالة، والشمول عن طريق ربطها بالتجربة الإنسانية في معناها الشامل، و من ناحية أخرى يثرى هذه المعطيات بما يضيفه عليها من دلالات جديدة و يكسبها حياة جديدة"[38]."فليس غريباً إذن أن نجد الشاعر العربي المعاصر يفسح المجال في قصائده للمعطيات التراثية الدينية التي تتجاوب معه والتي مرّت ذات يوم بنفس التجربة وعانتها  كما عاناها الشاعر نفسه"[39]."و في الحقيقة  كان التراث الديني في  كلّ الصور و لدى كل الأمم مصدراً سخيّاً من مصادر الإلهام الشعري، حيث يستمدّ منه الشعراء نماذج و موضوعات و صوراً أدبية، الأدب العربي المعاصر حافل بالكثير من الأعمال الأدبية العظيمة التي محورها شخصية دينية أو موضوع ديني، أو التي تأثّرت بشكل أو بآخر بالتراث الديني. فلهذا يعدّ الموروث الديني في الأدب العربي المعاصر، مصدراً أساسيّاً من المصادر الثقافة والقيم الإنسانية التي عكف عليها الشعراء المعاصرون. و إستمدوا منها شخصيات تراثية عبّروا من خلالها عن جوانب من تجاربهم الخاصة"[40].

مصادر البحث:

[1] الجر، خليل؛ المعجم العربي الحديث «لاروس»، ص 1280.

[2] م.ن، ص 1280.

[3] القرآن الكريم ، سورة النمل، الآية رقم 16.

[4] م.ن، سورة مريم، الآية رقم 6.

[5] م.ن، سورة الأنبياء، الآية رقم 105.

[6] م.ن، سورة الفاطر، الآية رقم 32.

[7] م.ن، سورة مريم، الآية رقم 63.

[8] فوزي، ناهدة؛ عبد الوهاب البياتي حياته و شعره «دراسة نقدية»، ص 146.

[9] أنظر: عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 73 ، 74.

[10] القحطاني، عبد الجبار؛ جدل التراث والعصر، ص 18 -19، بتصرف.

[11] عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 16.

[12] أنظر: سواعد، عيد؛ التراث العربي ـ البدوي « تعريف التراث العربي»، ص 2.

[13] أنظر: القحطاني، عبد الجبار، جدل التراث و العصر، ص 19.

[14] العبدوني، عبد العالي؛ العلم والدين في الإسلام، ص 2ـ3، بتصرف.

[15] زكي أبوهاشم، عبد اللطيف؛ ما هو التراث العربي الإسلامي، ص 9.

[16] أنظر: م. ن ، ص 10.

[17] عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر ،ص 6 ، بتصرف.

[18] م.ن، ص 7، بتصرف.

[19]  كمال زكي، أحمد، دراسات في النقد الأدبي، ص 190.

[20] م.س، ص 190.

[21] عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 7، 8.

[22] أنظر: م.ن، ص 9.

[23] أنظر:  كمال ز كي، أحمد؛ دراسات في النقد الأدبي، ص 190.

[24] عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 20 ، 21.

[25] البياتي، عبد الوهاب؛ تجربتي الشعرية، ص 35.

[26] م.ن، ص 40.

[27] الربيعي، محمود؛ في نقدّ الشعر، ص 132-133.

[28] مائيسن، ف. أ؛ ت. س إليوت. الشاعر الناقد، ترجمة: عباس، إحسان، ص 132.

[29] عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 21 ، 22.

[30] م.ن، ص 22.

[31] حاوي، خليل؛ «حديث معه» حديث أجراه معه غسان  كنفاني، مجلة المعرفة، العدد الرابع، ص 164.

[32] الربيعي، محمود؛ في نقد الشعر، ص 186.

[33] عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 32.

[34] م.س، ص 32 ، 33.

[35] أنظر: البصري، عبد الجبار؛ «حواش على القصائد المرحلية في أدب السيّاب»، مجلة الأقلام، العدد 12، ص 6.

[36] أنظر: عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 38.

[37] م.س، ص 44.

[38] م.ن، ص 8-9، بتصرف.

[39] إسماعيل، عزّ الدين؛ الشعر العربي المعاصر، قضاياه و ظواهره الفنيّة والمعنويّة، ص 307 .

[40] أنظر: عشري زايد، علي؛ إستدعاء الشخصيات التراثية في الشعر العربي المعاصر، ص 75-76، بتصرف.

·       فاطمة فائزي ماجستير اللغة العربية و آدابها ـ جامعة العلامة طباطبائي
رایکم