۹۸۶مشاهدات
اننا ندعو للامن والاستقرار والهدوء والتقدم لدول المنطقة، ولنا داخل المنطقة وخارجها اعداء يسعون لاستمرار الخلاقات لكننا نامل باحباط هذه المؤامرات بيقظة دول المنطقة.
رمز الخبر: ۴۲۹۳۳
تأريخ النشر: 11 November 2019

اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بان ايران باتخاذها الخطوة الرابعة لخفض التزاماتها النووية قد اثبتت بانها جادة في مواقفها المعلنة ولا تجامل على حساب مصالحها، لافتا الى ان ايران منحت الوقت الكافي للدبلوماسية.

وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاحد اشار موسوي الى ان وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيزور كازاخستان غدا الاثنين وقال بشان مبادرة "هرمز" للسلام، ان مشروع "هرمز" للسلام الذي طرحه رئيس الجمهورية في الجمعية العامة للامم المتحدة تم ارساله بالتفصيل الى الدول المعنية ومنها السعودية والبحرين وكانت لها انعكاسات جيدة.

واشار الى اننا لا نتطرق الى التفاصيل الان الا ان البحث حولها جار في الوقت الحاضر في الدول المعنية، معربا عن امله بان تحظى هذه الخطوة الخيرة للجمهورية الاسلامية الايرانية بترحيب هذه الدول وان نشهد استتباب الامن والاستقرار في المنطقة.

ولفت الى ان ايران قررت خفض التزاماتها في اطار حقوقها المنصوص عليها في الاتفاق النووي واضاف، ان ايران كان بامكانها ان تعمل بصورة قطعية او تدريجية وقد اختارت اتخاذ خطواتها تدريجيا لتبقى في الاتفاق النووي وتحفظ التزاماتها.

وصرح موسوي بان الخطوة الرابعة لخفض الالتزامات من قبل ايران جاءت وفقا للبندين 5 و 6 من الاتفاق النووي واضاف، ان اتخاذ هذه الخطوة اثبت بان الجمهورية الاسلامية الايرانية جادة في مواقفها المعلنة ولا تجامل على حساب مصالح الشعب الايراني.

وتابع قائلا، ان باب الدبلوماسية مازال مفتوحا لكننا لم نعقد الامل على احد وقمنا بتنفيذ هذا العمل وفقا لمسؤوليتنا الذاتية وسوف لن نبقى بانتظار الوعود.

واعتبر موسوي تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بانها صائبة وفي مكانها الصحيح بشان وجود اياد خفية ساعية لمد الاحتجاجات في العراق الى ايران.

واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، هنالك اياد خفية تسعى من وراء الستار لمد الاحتجاجات الى داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية ومن الجدير لدول المنطقة ان تكون حذرة تجاه ذلك.

يذكر انه على هامش زيارته إلى المجر، تحدث أردوغان مع الصحافيين عن المظاهرات الجارية في العراق منذ أسابيع، وحذّر من "أولئك الذين يريدون حدوث انقسامات داخل العالم الإسلامي".

وقال أردوغان: "دعوني أكن صريحاً.. لدينا تكهنات بشأن من يقف وراء هذه الاضطرابات. كما أننا نظن أنه من الممكن أن تمتد هذه إلى إيران".

واعتبر أن "جدول الأعمال هو خلق انقسامات في العالم الإسلامي، وأن نقف ضد بعضنا بعضا".

*البعض يستغلون احتجاجات العراق

وحول الاحتجاجات الاخيرة في العراق وتاثيرها على المنطقة قال موسوي، انني لن ابدي الراي حول قضايا العراق الداخلية ولكن بصورة عامة هنالك البعض يسعون لاستغلال الاحتجاجات.

واضاف، اننا ندعو للامن والاستقرار والهدوء والتقدم لدول المنطقة، ولنا داخل المنطقة وخارجها اعداء يسعون لاستمرار الخلاقات لكننا نامل باحباط هذه المؤامرات بيقظة دول المنطقة.

*ليس من الصعوبة رؤية الايادي الخفية في المنطقة

وحول وجود اياد خفية وراء الخلافات في المنطقة والتي اشار لها مساعد الخارجية عباس عراقجي وهل ان العقبات قد تم اختلاقها بعدما وجه الرئيس روحاني رسائله الى قادة دول المنطقة ام لا، قال موسوي، لا اعتقد ان يكون الامر كذلك، فالرسائل التي وجهها السيد روحاني الى قادة دول المنطقة قد وصلت لهم وابدوا ردودا بصورة رسمية او غير رسمية.

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية انه ليس من الصعب كثيرا رؤية اياد خفية في هذه المنطقة التي نحن فيها واضاف، ان الاحداث التي جرت في المنطقة والمحاولات الجارية لزعزعة الظروف والامن فيها تشير الى ان هذه الايادي التي لا تريد بالتاكيد خير ومصلحة شعوب المنطقة، تعمل بفاعلية.

رایکم