۷۲۵مشاهدات
ومن الملاحظ عبر هذه التغريدة اطلاقه حكما عاما على المتظاهرين دون تمييز بانهم يقومون بدور بطولي بعيدا عن الحد الادنى من الموضوعية، وأن بعض الجهات تحاول زج الشباب بمواجهة قوات الامن لتحقيق مآرب.
رمز الخبر: ۴۲۶۳۲
تأريخ النشر: 06 October 2019

انطلقت في الفترة الاخيرة احداث مفاجئة في العراق اتسمت بطابع عنيف بعد أن شهد استقرارا ملحوظا بدحر تنظيم داعش الارهابي.

وجاء الحراك المريب دون سابق انذار او حتى شرارة تبرر الحدث الطارئ، سيما في موسم اربعينية الامام الحسين(ع) الذي يعد موسما هادئا ينذر فيه العراقيون وقتهم وممتلكاتهم لانجاح هذا الموسم الديني.

ورغم الاقرار بوجود المصاعب التي تمس المواطن العراقي من حيث تواضع الخدمات وشحة الوظائف والظروف الاقتصادية، غير أن هذه التطورات تركت علامات استفهام كثيرة من حيث التوقيت والدلالات.

فذهب البعض أنها تراكمات وتركة إخفاقات الحكومات المتعاقبة، فيما اعتبرها البعض الاخر بانها جاءت عبر تحريض اعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي لزعزعة اوضاع العراق الذي يشهد هدوءا نسبيا.

وكالة انباء فارس  ومن ناحية استقصائية،  حاولت العثور على بعض الخيوط حول اشخاص يتهمون بقيامهم بدور تحريضي في الاحداث بعيدا عن حرقة قلب المواطن الصالح حيث اغلبهم يعيش في الخارج متنعما بالاجواء الباردة ومخصصات اللجوء.

وبهذا الجانب كشفت مصادر ونشطاء عن هوية بعض الشخصيات التي ينسب لها دور تحريضي في الاحداث الدامية الاخيرة.

ستیفن نبیل 

ستيفن نبيل عراقي الجنسية من القومية الاشورية كتب عنه أنه نشأ في كنف التعاليم المسيحية وتلقى تعليمه الابتدائي والاعدادي في العراق بعدها  فارق ارض الوطن مع عائلته منذ سن السادسة عشرة في ٢٠٠٣ ليكمل تعليمه في الولايات المتحدة ويعلن بعدها انه ناشط وصحفي في الملف العراقي، وأصبح محللا وصحافيا بدعم الاستخبارات المركزية الاميركية"CIA".

وبحسب نشطاء لـ "فارس":  إن ستيفن هو أحد المحرضين والقادة للمظاهرات ويحرض ضد ايران ويزج الشباب في القتل ويدعي انه يريد الحرية من ما يسميه "الاستعمار الايراني" مقابل دم الشباب. ظاهره وطني الا ان باطنه جندي بالمخابرات الاميركية.

وبحسب  النشطاء فان حسابه على تويتر والتواصل الاجتماعي مليء بالصور والفيديوهات التي تخص الاحداث الاخيرة، ويحاول تقديم نفسه كمركز لبث هذه الفيديوهات ويتوعد بذلك.

غيث التميمي

اکد نشطاء أنه  درس في حوزه "الشهيد محمد صادق الصدر" وانه من اتباع محمد الصدر وبعد سقوط نظام صدام التحق بالتيار الصدري وكان من قيادات "جيش المهدي"، وكان مسجونا من قبل الاميركيين لمدة سنة ونصف وبعد خروجه من السجن تم منحه اقامة من قبل بريطانيا. والآن يناصب العداء للحوزة ولمذهب التشيع في تحول مريب.

شخصية مثيرة للجدل حقا، فلم تقتصر على التحول من النقيض الى نقيض بل تفاخر في صور نشرها على مواقع التواصل، جمعته مع يهود عراقيين وايمانه ببعض معتقداتهم البعيدة عن فكر الاسلام، حيث ضمت الصورة بحسب ما نشرها مع "ادوين شكر" أحد رؤوس الاموال الممولة للفكر الماسوني ضد الاديان وبالذات الفكر الاسلامي الشيعي وعلى وجه الخصوص ايران.

یقول عنه نشطاء إنه مقيم في بريطانيا ويعمل مع الاستخبارات البريطانية ومرتبط مع الموساد ويقدم كمحلل في الـ "بي بي سي"، فيما نشرت له صورة مع مع "تسيونت فتال كوبرفارسر" زوجة عقيد الاستخبارات العسكرية الاسرائيليبة "يوسي كوبرفارسر". 


احمد البشير

اعلامي مقيم في الاردن وله عدة برامج تلفزيونية ينتهج اسلوب النقد السياسي الساخر في الظاهر غير أن مادته الاعلامية ذات جانبي تحريضي بعيدا عن النقد البناء.

أثيرت عنه شائعات قوية بانه زار الكيان الاسرائيلي قبل فترة، ويتمظهر في فيديوهات ينشرها على حسابه بتويتر ، بانه داعم للمظاهرات السلمية فيما ينسب اليه نشطاء انه يلعب دورا في التحريض.

للمثال قال في تغريدة على تويتر "جيل "سبونج بوب" على گولتهم: اذكياء، سباع، ما ينضحك عليهم، يحبون الحياة، يريدون مستقبل، مو اتكّاليين، ما يريدون منيّة احد، يفهمون بالسياسة، ويفهمون بالاقتصاد، عدهم خطط، منفتحين على العالم، مو طائفيين، احياء، ماعدهم اصنام.. ".

ومن الملاحظ عبر هذه التغريدة اطلاقه حكما عاما على المتظاهرين دون تمييز بانهم يقومون بدور بطولي بعيدا عن الحد الادنى من الموضوعية، وأن بعض الجهات تحاول زج الشباب بمواجهة قوات الامن لتحقيق مآرب.

رایکم
آخرالاخبار