۷۸۱مشاهدات
واعتبر ربيعي أن واشنطن تتوق للحوار مع طهران لكن عليها بناء الثقة أولا، مشيرا إلى أن سلوك امیرکا لا يدل على نيتها لبناء الثقة المنهارة منذ انسحابها من الاتفاق النووي.
رمز الخبر: ۴۲۵۸۲
تأريخ النشر: 01 October 2019

اكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية "علي ربيعي" ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسلمت عدة رسائل من السعودية نقلها بعض رؤساء الدول.

وقال ربيعي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: ان موقفنا منذ اليوم الأول كان إنهاء العدوان السعودي على اليمن وان الحل هو وقف إطلاق النار، ونعتبر جهودنا المعنوية من أجل احلال السلام بين اليمن والسعودية، كما أن وصول رسائل من السعودية نقلها بعض رؤساء الدول خبر له صحة، مشيرا الى ان هجوم اليمن البري على السعودية يثبت ان اليمنيين باستطاعتهم استهداف ارامكو.

وتابع قائلا: ان السعودية اذا ارادت تغيير سلوكها فان ايران ترحب بذلك، وصلتنا رسائل من السعودية لكن احد الرسائل يمكن ان تكون انهاء العدوان على اليمن.

وتابع قائلا: ان جزءا من مبادرة هرمز يرتكز على التعاون مع دول الجوار، ولا يوجد أحد خارج هذه المبادرة.

واردف قائلا: ان الاميركيين بذلوا قصارى محاولاتهم للتخويف من ايران وفرض عزلة على رئيس الجمهورية (في نيويورك)، في حين ان الرئيس روحاني وخلافا لارادة اميركا ، تحول الى محور في هذه الدورة للجمعية العام للامم المتحدة، واصبح مقر اقامته اكثر الاماكن بعقد اللقاءات في الامم المتحدة، حيث اجرى 15 لقاء دبلوماسيا على اعلى المستويات في مدة قصيرة جدا.

ولفت متحدث الحكومة الايرانية إلى أن مسؤولية عدم عقد أي حوار في نيويورك، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، تقع على عاتق امیرکا بالكامل، مشيرا إلى أن الرئيس الايراني كان مستعدا لعقد لقاء على مستوى القادة لمجموعة 5+1، لكن ترامب لم يمتلك الإرادة لذلك عبر إبقائه على اجراءات الحظر ضد طهران.

واردف قائلا: كنا قريبين من التوصل إلى حل في نيويورك، لكن إدارة ترامب حالت دون ذلك، رغم أن ترامب ليس لديه الشجاعة للقيام بالأمر الصحيح ، إلا أنه يبدو قريبًا من قبول واقع إيران، مشددا على أن إيران لن تتفاوض تحت الضغوط الأميركية أو ضغوط أي دولة أخرى.

وأضاف المتحدث باسم الحكومة: نأمل أن تصل اميركا الى التعقل ويتمكن فيه الأوروبيون من الوفاء بالتزاماتهم في الاتفاق النووي.

واعتبر ربيعي أن واشنطن تتوق للحوار مع طهران لكن عليها بناء الثقة أولا، مشيرا إلى أن سلوك امیرکا لا يدل على نيتها لبناء الثقة المنهارة منذ انسحابها من الاتفاق النووي.

وطالب بريطانيا وفرنسا وألمانيا بتقديم أدلة تثبت مزاعمها بشأن اتهام طهران بهجوم أرامكو، وأكد أن إيران مستعدة انطلاقا من اليوم، لبدء مفاوضات حول مبادرة السلام في مضيق هرمز، معتبرا أنه لا يمكن لأي دولة التغاضي عن هذه المبادرة.

رایکم
آخرالاخبار