۴۳۸مشاهدات
وقالت إن العلاقة بين الجيشين الأميركي والاسرائيلي لن تقتصر على التدريب "فربما يجد الجنود انفسهم يحاربون جنباً الى جنب ضد عدو مشترك إذا أجبرتهم تقلبات منطقة الشرق الاوسط على ذلك".
رمز الخبر: ۴۲۱
تأريخ النشر: 15 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أجرى الجيش الإسرائيلي امس تدريبات عسكرية في بيئة حرجية يفترض ان تشبه جنوب لبنان، في اطار مناورة عسكرية على الحدود مع جنوب لبنان وسوريا، وهي الأولى من نوعها يجريها الجيش الإسرائيلي على الحدود الشمالية.

وعرضت القنوات التلفزيونية الاسرائيلية مشاهد من تدريبات على حرب العصابات في قواعد عدة. وتحاكي المناورة احتلال قرية مشابهة لتلك التي قد يعمل فيها الجيش في كل من لبنان وفلسطين وافغانستان والعراق.

وبثت القناة الاولى في التلفزيون الاسرائيلي للمرة الاولى صوراً لجنود من مشاة البحرية الاميركية "المارينز" في مناورة مشتركة مع جنود اسرائيليين في اطار دورة قادة خلايا لاحد الوية المشاة في الجيش الاسرائيلي.

وتهدف المناورة التي تجري في قاعدة "تساليم" الى السيطرة على قرية في النقب مشابهة لمناطق قد يقاتل فيها الجانبان في اطار استفادتهما من خبرتيهما في مواجهة حرب العصابات داخل المدن بناء على التجربة التي راكماها في كل من لبنان وفلسطين وافغانستان والعراق. وأشارت الى ان القوات الاميركية التي تشارك في المناورة تستعد للانطلاق للقتال في افغانستان.

وقالت إن العلاقة بين الجيشين الأميركي والاسرائيلي لن تقتصر على التدريب "فربما يجد الجنود انفسهم يحاربون جنباً الى جنب ضد عدو مشترك إذا أجبرتهم تقلبات منطقة الشرق الاوسط على ذلك".

واوردت مصادر صحافية أنّ المناورة الاسرائيلية الجديدة تشمل 132 مدينة وبلدة في الأراضي الفلسطينية، وتنصّ على سيناريو التعرض لهجمات صواريخ مزوّدة رؤوساً كيميائية تشنّها سوريا على تلّ أبيب وقذائف صاروخيّة فلسطينية على محطة كهربائية في عسقلان وهجوم على مدرسة ومطاردة انتحاري، كما سيتم تدريب المستشفيات على استقبال خمسة آلاف شخص.
رایکم