۹۰۳مشاهدات
يمكن الإجابة عن هذا السؤال بما حدث في أحد مصانع الموبيليا قرب مدينة قم فصاحبه "علي حاجي باقري"، والذي يعمل في مهنة المحاماة أيضاً، أطلق هذا المشروع وآثر إنقاذ عشرات من المدمنين على المخدرات على الكسب الحلال وتحصيل الثروة المشروعة حيث وظفهم بهدف إعادتهم الى حياة طبيعية.
رمز الخبر: ۴۱۶۶۶
تأريخ النشر: 08 July 2019

وظّف مصنع للموبيليا في مدينة قم /جنوب طهران/ عشرات المقلعين عن المخدرات حيث عادوا إلى حياتهم الطبيعية بعد خوض تجربة مريرة.

وقلما نجد أشخاصا يثقون بمن عاش فترة من حياته مدمناً على المخدرات مايلحق الضرر بالقريبين لاسيما بمن يثق بهم في توظيفهم بعمل ما إذ كيف يمكن الثقة بمن دمّر حياته وتبرأت منه اسرته؟! وهل يمكن توظيف مثل هؤلاء الاشخاص في عمل ما يتطلب الكثير من الجهد والجدية والصحة النفسية والبدنية؟

يمكن الإجابة عن هذا السؤال بما حدث في أحد مصانع الموبيليا قرب مدينة قم فصاحبه "علي حاجي باقري"، والذي يعمل في مهنة المحاماة أيضاً، أطلق هذا المشروع وآثر إنقاذ عشرات من المدمنين على المخدرات على الكسب الحلال وتحصيل الثروة المشروعة حيث وظفهم بهدف إعادتهم الى حياة طبيعية.

یقول حاجی باقري إنه أطلق مشروعه بعد تلقيه إعلاناً من شرطة مكافحة المخدرات في قم حول البحث عن مكان لانخراط المدمنين في عمل ما فلبّى هذا الطلب. ونظراً لخبراته ومعرفته بهؤلاء الأشخاص منحهم فرصة العمل في مصنعه منذ 2010 دون المساس بمرتباتهم الشهرية أسوة بغيرهم.

وفي هذا الشأن تحدثنا إلى أحد العمال المقلعين عن التدخين في المصنع واسمه محمد علي عزيزي وكان يتعاطى المخدرات منذ عمرالـ 18 عاما إلى أن تعرف على مركز لإعادة تأهيل المدمنين بعد مرور 13عاما على الإدمان ويقول إنه بعد أن عرض حالته على المركز المذكور فقد تمكن من الإقلاع عن الإدمان تدريجيا كما تحول من عامل بسيط إلى ماهر ويعيش مع زوجته بهناء في ضواحي المدينة.

يقول محمد إنه لو لم يثق به صاحب المصنع لربما جازف وتعاطى المخدرات ثانية.

رایکم