۴۲۷۹مشاهدات
رمز الخبر: ۴۱۴۹۵
تأريخ النشر: 02 June 2019

في الوقت الذي خرج فيه الشعب الايراني بالملايين نصرة للقدس وفلسطين في يوم القدس العالمي، كانت السعودية تحشد العرب والمسلمين وتحرضهم على ايران ومحور المقاومة الذي بقي وحيدا في الصراع مع الكيان الصهيوني.

ثلاث قمم عربية واسلامية عقدت في مكة محورها "التهديد الايراني" والترويج لمظلومية السعودية لتبرر عدوانها الوحشي على اليمن الذي لايزال مستمرا منذ اكثر من اربعة اعوام واتى بالمجاعة وشرد البشر ولم يستثني حتى الحجر والشجر.

إدانة الممارسات الإيرانية في المنطقة والرد اليمني على الأراضي السعودية كان العنوان العريض لقمم مكة، اما صفقة ترامب وتصفية القضية الفلسطينية وهموم الأمة العربية والاسلامية فلم تجد مكانا لها فيها.

العراق خرج عن صمته دون بقية العرب ورفض ما جاء في بيان القمة العربية بمكة مؤكدا انه لم يشارك في صياغته، وهنا تثار التساؤلات من الذي صاغ البيان الختامي؟

اما الرد السوري على البيان فجاء صارما، مؤكدا ان ما ورد في هذا البيان حول مزاعم تدخل ايران في سورية يمثل بعينه تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية السورية كون الوجود الإيراني فيها مشروع لانه جاء بطلب من الحكومة السورية وساهم بدعم جهود سورية في مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل بعض المجتمعين في هذه القمة.

وفي الوقت الذي تنهال الاتهامات المزعومة الملك سلمان ضد اليمن وإيران، يؤكد محللون أن السعودية هي من أكبر المؤيدين والمروّجين للأفكار الإرهابية في العالم، وإن أغلب الإرهابيين في العالم يتحدّرون إلی السعودية، أو متأثرين بالميول الوهابية لهذا البلد، أو يتلقون الدعم والتمويل والأسلحة منه.

المصدر: العالم

رایکم
آخرالاخبار