۸۹۸۰مشاهدات
رمز الخبر: ۴۱۴۲۵
تأريخ النشر: 28 May 2019

فعلى سبيل المثال، أعلن المدير التنفيذي لمنطقة "خليج فارس" الخاصة للصناعات التعدينية والمعدنية في بندرعباس (جنوب ايران)، عن تصدير 1.6 مليار دولار من المنتجات خلال السنة المالية المنتهية 20 مارس/آذار 2019.

وأوضح "حسن خلج طهراني" في تصريح يوم الاحد (26 ايار/ماريو 2019)، أن صادرات المنطقة الاقتصادية الخاصة تشمل انواع منتجات الصلب والزنك والالمينيوم، حيث بلغت حجم 5 ملايين و897 الفا و841 طنا في السنة الماضية.

وبيّن طهراني أن المنطقة الخاصة، استراتيجية وتمتلك مزايا عدة منها التنمية التقنية الحديثة بمجال الانتاج وايجاد المهارات الادارية وترقية جودة الانتاج وزيادة قدرة الصادرات بهدف التنافس بالاسواق العالمية.

كما تولي الجمهورية الاسلامية الايرانية، اهتماما كبيرا في مجال الاقتصاد المعرفي، فقد أعلن مساعد الرئيس الايراني للشؤون العلمية والتقنية، سورنا ستاري، أن الشركات المعرفية الايرانية حققت عوائد في السنة المالية المنتهية 20 مارس/آذار 2019، تقدر باكثر من 900 تريليون ريال (الدولار= 42 الف ريال).

وأوضح ستاري في تصريح على هامش زيارته لمركز ابحاث للمواد والطاقة في محافظة البرز غرب طهران الاحد (26 ايار/مايو 2019)، بان الحكومة أدرجت على جدول الاعمال تطوير الشركات المعرفية وتقديم الدعم المالي لها بهدف مواجهة الحظر وتلبية احتياجات البلاد، مضيفا أنه يوجد مخطط تفصيلي لمواجهة الحظر وأن ايران ستتجاوز هذه المرحلة بنجاح.

ولفت الى وجود 4400 شركة معرفية في ايران، وأن من المستهدف عبر توسيع نطاق هذه الشركات، ايصال الفعاليات الابتكارية للاساتذة وطلبة الجامعات لمرحلة الربحية.

وفي جانب آخر، ارتفعت صادرات ايران غير النفطية من حقل بارس الجنوبي بنسبة 23 بالمائة خلال الشهر الثاني من السنة الايرانية الجارية (بدأت في 21 آذار/مارس 2019)، مقارنة بالفترة المشابهة من السنة الماضية. وذلك رغم الحظر الاميركي المفروض على ايران.

وحسب تقرير دائرة جمارك "بارس الجنوبي"، فان منطقة "بارس الجنوبي" تعتبر اكبر حقل غازي في العالم، وفضلا عن كونها عاصمة الطاقة لايران، فانها تشكل مركز صادرات المنتجات غير النفطية والبتروكيمياوية والمكثفات الغازية في البلاد.

واشار احمد بور حيدر، المدير العام لجمارك منطقة "بارس" الاقتصادية الخاصة بالطاقة، الى تصدير مليون و967 ألفا و22 طنا من السلع غير النفطية من منتجات المنطقة بقيمة زهاء 729 مليون دولار الى خارج البلاد، مضيفا: ان هذه الكمية زادت من ناحية الوزن بنسبة 23 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

وتابع قائلا: انه تم خلال الشهرين الاولين من العام الجاري الايراني /بدأ في 21 مارس 2019/ توريد 12 ألفا و281 طنا بقيمة 277 مليونا و69 ألفا و279 دولارا من السلع التي تحتاجها مراحل ومصافي المنطقة عبر هذه الجمارك، مسجلة زيادة قدرها 89 بالمائة من ناحية القيمة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.

لقد أثبتت ايران طيلة العقود الاربعة الماضية، قدرتها على تجاوز الحظر وتحويله الى فرص لتحقيق الاكتفاء الذاتي وزيادة قدراتها في مختلف المجالات، وهذا الامر يمكن ان يشاهده كل متابع للوقائع على الساحة الايرانية.

رایکم