۴۲۲مشاهدات
واوضح ان 60% من الكميات المكتشفة للمخدرات في ايران تتم في محافظة سيستان وبلوشستان بسبب وقوعها بجوار أكبر بلد منتج للمخدرات في العالم.
رمز الخبر: ۴۱۲۸۳
تأريخ النشر: 15 May 2019

قدمت الجمهورية الاسلامية الايرانية حتى الآن، اكثر من 4 آلاف شهيد في مكافحة تهريب المخدرات، في حين تضاعف انتاج المخدرات في البلد المجاور افغانستان 50 مرة منذ غزوها من قبل القوات الاميركية.

قد اعلن الامين العام للجنة مكافحة المخدرات في ايران العميد اسكندر مومني، انه يتم سنويا ضبط اكثر من 800 طن من انواع المخدرات في البلاد، معظمها يذهب الى اوروبا.

واضاف : نتعامل مع أبعاد المواجهة والعلاج والحد من الاضرار والوقاية بشكل متزامن وبالتنسيق مع جميع الأدوات المتاحة.

ولفت العميد اسكندري، الى أ،ه استنادا الى التحقيقات التي اجريت، تم إنفاق أكثر من 11 بالمائة من إجمالي الناتج القومي على التكاليف المباشرة وغير المباشرة المتعلقة بمكافحة المخدرات في البلاد.

وأكد الامين العام للجنة مكافحة المخدرات، ان الحظر كان له تأثير على عملية مكافحة المخدرات، مضيفا: ان الجزء الاكبر من المخدرات التي تدخل البلاد يتم تهريبها الى اوروبا.

واردف قائلا: ان المؤتمرات والاجتماعات الدولية لا تحل مشكلة، فكما نعمل على مكافحة المخدرات، ينبغي على العالم أن يساهم أيضا في ذلك، حيث يكافح الشباب الايراني من أجل حفظ حياة شباب الدول الأخرى، لكن الدول الأخرى لا تساعد في هذا الأمر، بل يضعون العراقيل ايضا.

وقال قائد الشرطة الايرانية العميد حسين اشتري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت 4 آلاف شهيد من اجل مكافحة المخدرات، مشيرا الى انتاج المخدرات زاد 50 ضعفا في افغانستان بعد الغزو الاميركي.

واشار العميد اشتري يوم الاحد (12 ايار/مايو 2019) الى ان قوى الامن الداخلي وحرس الحدود وبالتعاون مع محافظ سيستان وبلوشستان يبذلون جهودهم لرفع مستوى الأمن في المنطقة باستخدام أحدث المعدات.

ولفت الى تزايد انتاج المخدرات في افغانستان منذ الغزو الاميركي لهذا البلد، وقال: منذ تواجد الأميركيين في أفغانستان، ارتفع إنتاج المخدرات 50 ضعفا، وبعد انتصار الثورة وحتى الآن، ازدادت كشفيات المخدرات بشكل كبير بفضل جهود قوى الامن الداخلي والمسؤولين عن الحدود.

ونوه قائد الشرطة الايرانية الى ان ايران ومنذ انتصار الثورة الاسلامية ولحد الآن قدمت نحو 4 ألف شهيد في مجال مكافحة المخدرات.

ولفت العميد اشتري الى التضحيات التي قدمها رجال الشرطة الايرانية من اجل مكافحة عصابات تهريب المخدرات، وقال: نأمل أن تساهم المنظمات الدولية أيضا في محاربة تجار الموت، وهو أمر يحظى بأهمية بالغة، على الرغم من أننا نبذل قصارى جهودنا الجهود في مجال مكافحة المخدرات لمنع شبابنا من الوقوع في فخ المخدرات.

واوضح ان 60% من الكميات المكتشفة للمخدرات في ايران تتم في محافظة سيستان وبلوشستان بسبب وقوعها بجوار أكبر بلد منتج للمخدرات في العالم.

وعبر عن أمله في ان تعمل المنظمات الدولية على القضاء بشكل جذري على ظاهرة تهريب المخدرات.

واشار قائد الشرطة الايرانية الى تعزيز القدرة العملانية في محافظة سيستان وبلوشستان في ضوء تعزيز المراقبة الحدودية.

ايران تمثل السد الاول في التصدي لوصول المخدرات من افغانستان الى اوروبا، وقدمت آلاف الشهداء في هذا السبيل، ولولا التزامها بالمبادئ والقيم، لكان بامكانها مثلا ان تتفق مع عصابات التهريب الدولية، بأن توفر لهم ممرا آمنا لعبور اراضيها شريطة عدم توزيع المخدرات في الداخل الايراني، لتصل المخدرات الى حدودها الغربية او الشمالية الغربية، دون ان تقدم هذه الخسائر وعلى العكس لعلها كانت تحصل على فوائد ايضا. لذلك على الدول الاوروبية ان تتحمل دورها ومسؤوليتها في مساعدة ايران في التصدي لتهريب المخدرات.

رایکم