۴۸۷مشاهدات
وتؤسس وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قوة ردع كبيرة، لصد أي هجوم إيراني محتمل على أهداف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته صحيفة The New York Times، الجمعة 10 مايو/أيار 2019.
رمز الخبر: ۴۱۲۶۲
تأريخ النشر: 13 May 2019

حذَّر وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، الأحد 12 مايو/أيار 2019، من هجمات إيرانية مباشرة أو بالوكالة على إسرائيل، إذا تصاعدت المواجهة بين طهران وواشنطن.

وكثفت الولايات المتحدة الضغوط الاقتصادية والعسكرية على إيران، في الوقت الذي حثّ فيه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قادة طهران، الخميس 9 مايو/أيار 2019، على الحديث معه بشأن التخلي عن البرنامج النووي، قائلاً إنه لا يستبعد مواجهة مسلحة.

والتزمت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الصمت بدرجة كبيرة، إزاء التوترات المتصاعدة، رغم أن الحكومة الإسرائيلية تؤيد موقف ترامب المتشدد تجاه إيران.

لكن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، خرج عن هذا الصمت، قائلاً إن «الأوضاع تحتدم» في الخليج.

وأضاف شتاينتز، وهو عضو في المجلس الأمني المصغر، متحدثاً لتلفزيون «واي نت: «إذا اشتعلت الأوضاع بشكل ما، بين إيران والولايات المتحدة، أو بين إيران وجيرانها، فأنا لا أستبعد أن يؤدي ذلك إلى تفعيل دور حزب الله والجهاد الإسلامي من غزة، أو حتى أن يحاولوا إطلاق صواريخ من إيران على دولة إسرائيل»، بحسب قوله.

وتدعم إيران جماعة حزب الله اللبنانية التي تنشط في سوريا ولبنان، وحركة الجهاد الإسلامي التي تنشط بالأراضي الفلسطينية.

وامتنع الجيش الإسرائيلي عن التعليق عندما سُئل عما إذا كان يتخذ أي ترتيبات بخصوص تهديدات محتملة مرتبطة بالمواجهة بين إيران والولايات المتحدة.

وكانت إسرائيل قد وجَّهت ضربات للقوات الإيرانية بسوريا، وإلى «حزب الله» في لبنان، لكنها لم تخض حرباً شاملة مع إيران.

ضغوط على إيران

وتواجه إيران تشديداً في العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. والأربعاء 8 مايو/أيار 2019، فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة على طهران تستهدف صادراتها من المعادن الصناعية.

وفي اليوم نفسه، أعلنت إيران تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وهددت بإجراءات إضافية خلال 60 يوماً، إذا لم تنفذ الدول الأخرى التزاماتها.

وإلى جانب الضغوط الاقتصادية، تحشد الولايات المتحدة مزيداً من قواتها في الشرق الأوسط، حيث أرسلت قاذفات وحاملات طائرات إلى المنطقة، قائلةً إن هدف تلك القوات ردع إيران وصدّ أي هجوم محتمل منها على المصالح الأمريكية.

وقال مسؤول أمريكي، لوكالة رويترز، أمس الجمعة، إن واشنطن وافقت على نشر صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط.

وتؤسس وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قوة ردع كبيرة، لصد أي هجوم إيراني محتمل على أهداف للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرته صحيفة The New York Times، الجمعة 10 مايو/أيار 2019.

ويوم الإثنين الماضي، كشف مسؤولون من الولايات المتحدة عن قائمة أهداف، قالوا إن إيران حددتها لاستهداف المصالح الأمريكية، والتي كانت سبباً في إرسال واشنطن قوات لها إلى الشرق الأوسط، بهدف ردع أي تحرّك محتمل لطهران.

ونقلت صحيفة wall street journal الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين، لم تسمّهم، قولهم إن المعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها واشنطن أفادت بأن إيران كانت تخطط لضرب مصالح أمريكية في عدة دول بالشرق الأوسط.

رایکم